. عدسة : محمد سماع . إختتمت أمس فعاليات أشغال الدورة العاشرة لدكتوريات التدبير التي نظمتها جامعة القاضي عياض "دكتوريات "، وذلك بمشاركة جامعيين وباحثين وطلبة الدكتوراه. وشكل هذا الحدث العلمي، والإستشرافي للمستقبل العملي، مبادرة تكاثفت فيها جهود مجموعة من الشركاء مجموعات بحثية في التدبير، إلى جانب جامعة القاضي عياض بمراكش، مناسبة لخلق فضاء للتبادل والحوار بين المشاركين من الطلبة والمؤطرين، ومنبرا لتبادل الخبرات المتعلقة بقضايا البحث من الناحيتين التطبيقية والنظرية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الصلة بالتدبير واستكشاف سبل جديدة للبحث في الشأن المقاولاتي . كما تضمن برنامج هذا الملتقى العلمي التدبيري والتأطيري الإستشرافي تنظيم ورشات ناقشت مواضيع متنوعة ، إنصبت على قضايا "التمويل" ومسالك "التسويق ومعيارات الجودة" و"إدارة الموارد البشرية" و"استراتيجية المنظمات والشركات العائلية". من أجل الارتقاء والتكامل بين مفاهيم البحث والتطوير والابتكار. الدكتورة لطيفة بلالي عضو اللجنة المنظمة في تصريح ل "مراكش بريس" : تنظيم هذه الدكتوريات لفائدة 64 طالب خريج ، يدخل في إطار أنشطة البحث والتكوين بجامعة القاضي عياض في مراكش.. من أجل تعزيز روح المبادرة بين طلاب الدكتوراه . وأوضحت الدكتورة لطيفة بلالي عضو اللجنة المنظمة تصريح ل "مراكش بريس" ، أن تنظيم هذه الدكتوريات لفائدة 64 طالب خريج ، يدخل في إطار أنشطة البحث والتكوين بجامعة القاضي عياض في مراكش.. من أجل تعزيز روح المبادرة بين طلاب الدكتوراه، وحثهم نحو إعادة التفكير في مستقبلهم المهني، لاكتشاف جوانب أخرى من التدريب على البحوث، وتحديد مقاصد المشاريع المهنية المزمع تنفيذها، والرفع من مؤهلات الشركة المغربية على المستوى الوعي الإقتصادي، والتماهي مع متطلبات سوق الشغل. كما أبرزت بلالي أن هذا الحدث العلمي أعطي له بعد دولي حقيقي، وذلك لتمكين الباحثين الشباب المغاربة ، من الاستفادة من خبرات بعض الجامعات الأجنبية، التي قامت بتطوير هذه الدكتوريات لعدة سنوات، حيث تم دعوة خبراء بارزين متخصصين في هذا المجال للمشاركة في هذا اللقاء بغية توجيه الدكتوريات المغربية وتمكينهم من التقدم في أبحاثهم وخلق فضاء للتبادل واللقاءات بين الطلبة قصد تطوير المهارات والمعارف المكتسبة من خلال التدريب في مجال البحوث، والمعرفة في عالم الأعمال وتنظيمها،تعريف المشروع الشخصية والمهنية للطالب دكتوراه التواصل على بحثه في ضوء قيمة للمستثمرين الوعي مزايا التدريب على البحوث: الأطروحة، ووضع التدريب لتعزيز؛ والتفكير في المشروع المهنية: الأطروحة، التجربة الأولى من مشروع المهنية مع اعتماد الدينامية والانفتاح اللازمة لمخاطبة العالم "بعد تقديم الأطروحة" وتحديد فرص لشغل وظائف خارج البحث الأكاديمي، وإثراء الوعي لدى المستفيدين والمستفيدات .