تافيلالت. ويعتبر هذا المهرجان الأول من نوعه الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت تحت شعار "المسرح المدرسي في خدمة مدرسة النجاح"، بمشاركة فرق مسرحية من مؤسسات تعليمية من مكناسوإفرانوخنيفرةوالرشيدية والحاجب. وكان مسك ختام المهرجان حفل أقيم ، مساء أمس الجمعة ، شمل تقديم كرونولوجيا الأعمال المشاركة وتوزيع جزائز تشجيعية وشواهد تقديرية على الأطفال المشاركين. ووصف السيد محمد اضرضور رئيس الأكاديمة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، هذه التظاهرة التي جاءت للمساهمة في تفعيل الحياة المدرسية عبر البرنامج الاستعجالي لتعميم التعلم وتحسين جودته والتثقيف، ب"الناجحة بكل المقاييس"، مؤكدا على دور المسرح كأداة ناجعة لتهذيب الذوق وصقل المواهب واكتشاف الذات والخصوصية. ومن هذا المنظور - يضيف السيد أضرضور - ركزت الأكاديمية على المسرح المدرسي الذي سينضاف إلى المهرجان الجهوي للمجموعات الصوتية ومهرجان الفيلم التربوي الذي سينظم في القريب، مبرزا أن هذه الملتقيات تمنح فرصة اكتشاف الآخر وتبادل الأفكار والتحفيز على مزيد من العطاء. وقد شكلت الأيام الثلاثة للأطفال المشاركين فرصة لإبراز مهاراتهم في التمثيل وانفتاحهم على عالمهم الخارجي بعيدا عن محيط الأسرة والمدرسة، والتفاعل مع زملائهم من مختلف مناطق الجهة. وتضمن حفل الاختتام توزيع جوائز خاصة لأحسن إخراج وأحسن أداء وأحسن عمل وأحسن سيناريو، كمكافأة لأجود الأعمال المسرحية المقدمة والتي تطرقت لعدد من المواضيع التربوية. وتمثلت مشاركة نيابة الحاجب في المهرجان بعرض بعنوان "الفائز الحقيقي"، ونيابة مكناس ب"المختبر"، ونيابة الرشيدية ب"عالم جميل"، ونيابة خنيفرة ب"حكاية شهريار"، ونيابة إفران ب"حق الجميع". وتخللت التظاهرة لوحات من الفلكلور الشعبي للجهة من أداء تلاميذ المؤسسات التعليمية، الذين قدموا لوحات من موسيقى كناوة وأحيدوس بمختلف أشكاله على امتداد أيام المهرجان إلى جانب معرض تضمن رسومات أبدعتها أنامل أطفال المؤسسات التربوية بمختلف مناطق الجهة اختاروا لها موضوع البيئة، ومعرض لعملات نقدية عربية، وتصاميم معمارية، ومصنوعات يدوية.