تحتضن مدينة الدارالبيضاء يوم السبت المقبل الملتقى السنوي الثامن للشبكة البرلمانية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الخامس للفرانكفونية حول هذا الداء. وأوضح بلاغ للجمعية البرلمانية للفرانكفونية أن الشبكة ستتدارس خلال هذا اللقاء جملة من المواضيع منها "القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان في مجال الولوج إلى الخدمات الصحية"، و"تمويل محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة" و"حق الأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة في الشغل"، و"العراقيل التي تعترض حرية تنقل الأشخاص". وأضاف المصدر ذاته أنه لهذا الغرض ستلتقي الشبكة ممثلين عن جمعية محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب، وعن البرنامج المشترك للأمم المتحدة حول داء فقدان المناعة المكتسبة، والصندوق الدولي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة والسل والملاريا، ومنظمة العمل الدولية. وستفتتح هذا الملتقى السيدة حكيمة حميش رئيسة المؤتمر الخامس للفرانكفونية حول داء فقدان المناعة المكتسبة ورئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن رشد. وتروم الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، التي تضم برلمانيين من 77 مؤسسة برلمانية ومنظمات برلمانية من القارات الخمس، بالخصوص النهوض والدفاع عن الديمقراطية، ودولة القانون، واحترام حقوق الإنسان، والإشعاع الدولي للغة الفرنسية والتنوع الثقافي. وتعد الشبكة البرلمانية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، التي تتكون من ممثلين عن خلايا الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، آلية للإعلام في خدمة البرلمانات بغرض الحد من انتشار هذا الداء. ويروم المؤتمر الخامس للفرانكفونية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، الذي سيعقد مابين 27 و31 مارس الجاري بالدارالبيضاء، فتح نقاش واسع مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي بالشمال والجنوب مع إرادة للإنصاف واحترام الأشخاص وتعزيز الحق في العلاج والوقاية.