انطلقت اليوم الاثنين بمراكش أشغال اجتماع لجنة الشؤون البرلمانية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية، وذلك بمشاركة أزيد من أربعين نائبا برلمانيا ومستشارا يمثلون حوالي عشرين دولة من أوربا وافريقيا وأمريكا وآسيا. ويعتبر هذا الاجتماع، المنظم على مدى يومين، مناسبة لتمتين العلاقات بين برلمانيي البلدان الفرانكفونية، بالاضافة الى كونه يمكن المشاركين من الوقوف على تطلعات وانتظارات البرلمانيين من بلدانهم. وأعرب رئيس لجنة الشؤون البرلمانية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية السيد بيير دو باني ( كندا) في كلمة له بهذه المناسبة، عن اعتزازه بعقد هذا الاجتماع بمدينة مراكش، منوها بحسن التنظيم والتعبئة لضمان جميع شروط النجاح لهذا اللقاء. ومن جهتها أكدت النائبة البرلمانية السيدة فتيحة العيادي، عضو مجلس النواب ،أن الجمعية البرلمانية الفرانكفونية تعمل على تشجيع الثقافة الفرانكفونية عبر مختلف ارجاء العالم، وكذلك على احترام التنوع الثقافي من خلال النهوض بالتعاون بين البرلمانيين الأعضاء . ولاحظت السيدة العيادي أن " المغرب ، ومن خلال مختلف مؤسساته ، كان دوما متشبثا بالقيم الفرانكفونية" ، مشيرة الى أن "المملكة ساهمت بشكل فعلي في تطوير هذه القيم عبر مختلف الهيآت والهياكل وآليات المنظمات الدولية الفرانكفونية وأعربت، في فرص عدة، عن أملها في انعاش بشكل أفضل، قيم الصداقة والتعاون التي تربط بين بلداننا على التوالي من أجل تشجيع القيم الديمقراطية الكونية وحقوق الانسان ودولة الحق والقانون". ونوهت السيدة العيادي بهذه المناسبة بإعادة إلتحاق البرلمانيين الموريتانيين، بصفة ملاحظ، ضمن أعضاء اللجنة، في انتظار أخذ مكانتهم الكاملة . وتجدر الاشارة الى أن الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع تميزت بالمصادقة على جدول اليومي لهذا الاجتماع.