2012، القاضي بإصلاح المنظومة التربوية. ويأتي تنظيم هذه الدورة التي أقيمت ما بين 15 و17 فبراير الجاري في إطار توفير شروط إنجاح البرنامج وفي مقدمتها دعم القدرات التدبيرية والتقنية للفاعلين الأساسيين في هذا البرنامج وإرساء أنظمة قيادة متينة تستند إلى مؤشرات تتبع موضوعية ودقيقة. وقد شارك في أشغال هذه الدورة، المنظمة تحت إشراف المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، والأكاديمية الجهوية لمكناس - تافيلالت، رؤساء مشاريع أقطاب التعميم والحكامة والموارد البشرية، والمفتشون المنسقون الجهويون والمنشطون الإقليميون بأكاديميتي جهتي فاس- بولمان ومكناس- تافيلالت. وشكلت الدورة التي تأتي بعد مرحلة أولى عقدت خلال الفترة ما بين 12 و14 يناير المنصرم لفائدة رؤساء مشاريع القطب البيداغوجي والمنشطين الإقليميين والمفتشين المنسقين الجهويين، مجالا للمشاركين لتناول قضايا ترتبط بالتدبير وأساليب القيادة والحكامة والتركيز على المفاهيم المرتبطة بالتخطيط، وتدبير الزمن، وآليات التواصل ونقل المعلومات حول أسلوب تدبير المشاريع وتتبعها. وتمكن المستفيدون عبر العروض المقدمة من تعميق مكتسباتهم حول منهجية التدبير، والاطلاع على الدور الريادي لفريق المشروع وشروط نجاحه، إلى جانب الوقوف على أدوار ومهام رئيس المشروع، وعلى مراحل تحديد مالية المشروع دون إغفال مبادئ وأساليب قيادة التغيير داخل المؤسسة العمومية. وتجدر الإشارة إلى أن دورة انعقدت بالرباط استفاد منها المنسقون الجهويون ورؤساء أقطاب البرنامج الاستعجالي خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 25 نونبر 2009 ، وذلك في انتظار برمجة تكوينات خاصة بالمكلفين بالمشاريع بنيابات الجهة.