الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت والضيف
المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024
توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة
طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا
رفع العقوبة الحبسية في حق رئيس المجلس الجماعي لورزازات إلى 18 شهرا حبسا نافذا
مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات
المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم
المغرب يستضيف أول خلوة لمجلس حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا
عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الإقليمي بالناظور
زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
"ديربي الشمال"... مباراة المتناقضات بين طنجة الباحث عن مواصلة النتائج الإيجابية وتطوان الطامح لاستعادة التوازن
تنسيقية الصحافة الرياضية تدين التجاوزات وتلوّح بالتصعيد
ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن
وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة
الجديدة: توقيف 18 مرشحا للهجرة السرية
عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بدابة من غد الجمعة بعد توقف دام لأكثر من 10 أيام
دراسة: تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي
جمعويون يصدرون تقريرا بأرقام ومعطيات مقلقة عن سوق الأدوية
اسبانيا تسعى للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء لصالح المغرب
سعر البيتكوين يتخطى عتبة ال 95 ألف دولار للمرة الأولى
أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024
ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية
"لابيجي" تحقق مع موظفي شرطة بابن جرير يشتبه تورطهما في قضية ارتشاء
نقابة تندد بتدهور الوضع الصحي بجهة الشرق
بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين
رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ
الحكومة الأمريكية تشتكي ممارسات شركة "غوغل" إلى القضاء
8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد
من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي
حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش
الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة
المركز السينمائي المغربي يدعم إنشاء القاعات السينمائية ب12 مليون درهم
انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء
البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون يخص جنازته ومكان دفنه
تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية
اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية
شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل
جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"
بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب
منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية
تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..
دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر
من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال
اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم
"من المسافة صفر".. 22 قصّة تخاطب العالم عن صمود المخيمات في غزة
بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!
في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء
غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق
سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وثيقة "تصور جديد للارتقاء بهيئة التدريس والتكوين-الجزء الأول"
نقلا النهار المغربية
نشر في
زابريس
يوم 19 - 02 - 2010
تقديم:
1- يعد المدرس الفاعل الأساس في منظومة التربية والتكوين، بالنظر لكونه يوجد في صلب الرهانات والوظائف والتي تعمل المدرسة على تحقيقها، وباعتبار علاقته اليومية المباشرة بالمتعلمين، من ثم، فإن تجديد المدرسة والارتقاء المطرد بمردودها وبلوغ أهداف إصلاحها المتجدد، يظل رهينا أساسا بجودة عمل المدرسين وإخلاصهم والتزامهم وهي جودة. - قوامها الحفز والتمهين ودعم كل صيغ التاعل الإيجابي للمدرس مع متطلباتها وأهدافها. - وآلياتها : التكوين الأساس الرفيع والتكوين المستمر الفعال المستديم والوسائل البيداغوجية الملائمة والتقويم الدقيق للأداء البيداغوجي. 2- في مراعاة للتغييرات العميقة التي تشهدها هذه المهنة وطنيا ودوليا، لم تعد أدوار المدرس تنحصر فقط في مهام التعليم، والتربية والتكوين، ذلك أن المدرس يضطلع اليوم بمهام معقدة بالنظر إلى كونه فاعلا أساسيا في نقل المعارف وترسيخ وقيم المواطنة ومكونا للمتعلمين في عالم يتطلب المزيد من القدرات والكفايات ومنشطا ومؤطرا للحياة المدرسية والجامعية ومسهما في تنمية البحث، وممثلا لمؤسسته التعليمية والتكوينية وفاعلا اجتماعيا مما يفرض اليوم القيام بتحديد دقيق لمهام وإدماجه الفاعل في التأهيل والمستديم للمدرسة. 3- من هذا المنظور، بشكل إرساء تصور جديد لهيئة ومهنة التدريس والتكوين حلقة أساسية في سيرورة عمل المجلس الأعلى للتعليم، الذي يولي بالغ الاهتمام لموضوع الرسالة التربوية والثقافية للمدرسين والمكونين، ولاستشراف مهامهم
الجديدة
، استشراف يقدمه المجلس في صبغة رافعات مقترحة للتجديد، متوخيا من خلالها الإسهام في النهوض بهيئة ومهنة التدريس والتكوين، في مواكبة للأدوار
الجديدة
لهاته المهنة، وبمراعاة للمعايير المتعارف عليها دوليا في هذا الشأن. 4- مواصلة مون المجلس للتوجه الذي عبر عنه في تقريره الأول عن حالة منظومة التربية والتكوين، وأفاقها لسنة 2008، القائم على التركيز على التعليم المدرسي، ولا سيما منه الإلزامي، اعتبارا لأولويته في هذه المرحلة بوصفه ورشا حاسما في إنجاح المدرسة المغربية بمختلف مكوناتها، فإن هذا المشروع يخصص محوره الأول لمهنة التدريس في التعليم المدرسي، فيما سيهم المحور الثاني مهنة الأستاذ المكون في قطاع التكوين المهني من أجل دعم الأشواط الناجحة التي حققها هذا القطاع في إصلاحه الشامل. 5- أما بالنسبة لمهنة التدريس والبحث بالتعليم العالي، وبعد التشخيصات المنجزة، واستطلاع رأي الأساتذة الجامعيين حول مهنتهم وسلسلة جلسات الاستماع مع مختلف المعنيين، والدراسة المقارنة لتجارب عدد من منظومات التعليم العالي، فإن المجلس ما يزال يواصل تعميق البحث والدراسة في هذا الموضوع. وسيدلي المجلس برأيه لاحقا، في هذا الشأن، بعد إنضاجه واستكماله، آخذا بعين الاعتبار أهمية الدينامية الواعدة التي تعرفها الجامعات المغربية نحو الاستقلالية الموسعة القائمة على التعاقد والتقويم. 6- ينطلق المجلس من أن الفرصة مواتية اليوم لإطلاق هذا الورش الحاسم، ولا سيما بالنظر إلى: - التقاء إرادات متعددة للارتقاء بمهنة التدريس والتتكوين، إرادات يمثلها على الخصوص المجلس الأعلى للتعليم، الوزارات المكلفة بالتربية والتكوين، والنقابات التعليمية، والجمعيات المهنية والفاعلون التربويون.
التحول الذي تعرفه البنية العمرية لهيئة التدريس والتكوين والذي يسير في اتجاه انفتاح نافذة ديمغرافية لتشبيب هذه الهيئة، ابتداء من سنة 2012، وما يتطلبه من استباق للحاجات من أطر التدريس والتكوين مما يستدعي استشراف مواصفات جديدة لتكوين الجيل القادم من المدرسين والمكونين، في ارتباط بالمزيد من تأهيل المدرسين الحاليين. 7- يستند المجلس في صياغة هذا المشروع إلى خمسة منطلقات. أ- المزاوجة بين حفز المدرسين وترسيخ حقوقهم ورد الاعتبار لمهنتهم وبين تعزيز التزامهم برسالتهم التربوية وواجباتهم المهنية والارتقاء بمهامهم ومستلزمات مزاولتهم لمهنتهم وفق مقومات التمهين وذلك ضمن مدرسة تسهر دوما على أن توفر بنياتها وتجهيزاتها وأسلوب تدبيرها للمستلزمات الأساسية الكفيلة بضمان تحقيق الجودة. ب- التركيز في هذا المشروع أساسا، على مهنة وهيئة التدريس والتكوين بمختلف جوانبهما وهو تخصيص تستدعيه طبيعة أدوار المدرس والسمات المميزة للمهام المناطة به، كما تمليه الضرورة المنهجية التي لا تلغي المقاربة النسقية القائمة على استحضار باقي المكونات ذات الارتباط بالمدرسين، فضاءات ووسائل التدريس والتكوين، المناهج والبرامج، المتعلمون، الإدارة آليات المراقبة، والتأطير، الأسر... ج- استحضار هذا المشروع للنهج اللامتمركز للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين وخصوصا، بعد إحداث الأكاديميات الجهوية، والذي سيكون مدعوا إلى تعزيزه في سياق توجه البلاد نحو »الجهوية الموسعة« . د- إرساء تعاقد ثقة مع هيئة التدريس والتكوين حول مشروع الارتقاء بمهامها وأدوارها وهو تعاقد ينبغي أن يكون ثمرة التقاء خصب لإرادة جميع الفاعلين التربويين، وأن يجسده التزام مشترك بالحقوق والواجبات، وبأهداف محددة وملموسة قابلة للتقويم في اتجاه التحسين المستمر لأداء المنظومة الوطنية للتربية والتكوين. 8- ارتكز المجلس في بلورة هذا المشروع على المرجعات الآتية: - مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ولا سيما الدعامة الثالثة عشرة منه. - تشخيصات المجلس وتوصياته المتضمنة في تقريره الأول حول حالة منظومة التربية والتكوين وآفاقها لسنة 2008. - والدراسات التشخيصية والاستشرافية التي أنجزها المجلس حول واقع هيئة ومهنة التدريس والتكوين بتعاون مع الوزارات المكلفة بالتربية والتكوين. - نتائج استطلاعات الرأي الثلاثة التي أجريت مع كل من أساتذة التعليم المدرسي العالي والتكوين المهني حول تمثلاتهم لمهنتهم وانتظاراتهم.
جلسة الاستماع التي نظمها المجلس مع النقابات التعليمية خلال الدورة الخامسة للمجلس في يوليوز 2008 إلى جانب 23 جلسة استماع لعينات من الفاعلين في ميدان التربية والتكوين تم تنظيمها خلال سنة 2009. - الدراسة المقارنة لتجارب عدد من المنظومات التربوية الأجنبية في هذا المجال. - خلاصات أشغال اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والوسائط التعليمية لدى المجلس التي واكبت مختلف المراحل التحضيرية لهذا المشروع. -نتائج مداولات الدورة الحادية عشرة للمجلس المنعقدة في فبراير 2010. 9- ينتظم هذا المشروع في خمس رافعات للتجديد هي: أ- مهام المدرس وتدبيرها الزمني. ب- ولوج المهنة وإلزامية تكوين أساس متين. -ح- التكوين المستمر والتنمية المهنية. د- مستلزمات المزاولة الناجعة للمهنة. ه- تدبير المسار المهني : التدبير الإداري والتقويم والترقية المهنية. 10- ينتهي هذا المشروع بخاتمة يدعو المجلس من خلالها إلى إرساء تعاقد وارتقاء مع هيئة التدريس والتكوين، كما تتضمن الخاتمة اقتراحات في صيغة منهجية عامة لعملية انطلاق تفعيل هذا المشروع، تراعي متطلبات الاندماج المرن للمدرسين، والمكونين الحاليين في مقتضيات هذا المشروع الهادف أساسا إلى الإعداد للمستقبل وتستحضر المستلزمات الضرورية التي سيمكن توفيرها من التفعيل الأمثل والتدريجي لهذا المشروع.
أولا : قطاع التعليم المدرسي
معطيات إحصائية حول أساتذة التعليم المدرسي لسنة 2009 يبلغ العدد الإجمالي الحالي للمدرسين المزاولين بالتعليم المدرسي حوالي 218600 أستاذ يتوزعون حسب الأسلاك كالتالي: - المدرسون بالابتدائي : 127495 أستاذا من بينهم 46٪ إناث. - المدرسون بالثانوي الإعدادي : 54875 أستاذا من بينهم 5.40٪ إناث. - المدرسون بالثانوي التأهيلي : 36210 أساتذة، من بينهم 6.36٪ إناث. بالإضافة إلى 2260 أستاذا يعملون بمراكز التكوين التربوي و630 بالأقسام التحضيرية والتقني العالي: - تزايدت نسبة المدرسات لتبلغ اليوم حوالي 43٪ يتوقع أن تتجاوز أكثر من نصف العدد الإجمالي للمدرسين في غضون العشرية القادمة. - يتوزع أكبر عدد من المدرسين على الفئة العمرية ما بين 40و50 سنة بنسبة 42٪.
بلغ عدد التوظيفات
الجديدة
في مختلف أسلاك التعليم على مدى الفترة الممتدة بين 2000 و2009 ما يقارب 53705 من خريجي مراكز التكوين، أما التوظيفات المباشرة فقد بلغت ما بين 2007و2009 ما مجموعه 5174 منصبا، منها 3200 خلال سنة 2009. - توزيع الأساتذة غير متوازن على مستوى الجهات مع تفاوتات مهمة حسب الأسلاك التعليمية بحيث تتركز غالبية المدرسين في شمال المغرب ووسطه في حين تشكل جهات أخرى، خاصة في الجنوب مناطق عبور فقط. - تفيد المؤشرات التوقعية أن ما يناهز 100 ألف مدرس سيحالون على التقاعد ما بين 2008و2025 أي ما يقارب حوالي النصف ٪46 من عدد المدرسين حاليا، غير أن وتيرة الارتفاع ستبلغ مداها ابتداء من 2016 لتصل ذروتها سنوات 2018-2020 إلى معدل يتجاوز 10000 متقاعد سنويا. -ستركز الحاجات من المدرسين في السنوات المقبلة على الخصوص في الثانوي الإعدادي والتأهيلي، حيث ستبلغ في الفترة الممتدة ما بين 2009و2018 حوالي 23886 مدرسا بالإعدادي وحوالي 54830 مدرسا بالتأهيلي. المصدر معطيات وزارة التربية الوطنية- قطاع التعليم المدرسي لسنة 2009.
الرافعة الأولى : مهام المدرس وتدبيرها الزمني
أطر مرجعية للمهنة: 11- إرساء أطر مرجعية للمهنة تكون مفتوحة باستمرار على الإغناء والتحيين، تحدد المهام والكفايات
الجديدة
لمدرس التعليم المدرسي والأدوار المرتبطة بها، ينبغي أن تتضمن هذه الأطر المرجعية جذعا مشتركا للمهام الأساسية لمهنة التدريس وتحديدا لمهام الكفايات الخاصة والملائمة للتدريس بكل مستوى وسلك وتخصص دراسي. 12- في هذا الإطار يضطلع المدرس بخمس مهام أساسية أ- مهمة التدريس الصفي والتقويم تشمل، على الخصوص، الأنشطة والعمليات التالية: - تحضير الدرس والتخطيط لإنجازه بما يتطلبه من استثمار لمصادر متنوعة للمعرفة وإعداد الجذاذات وتحديد المعينات والحوامل الديداكتيكية الملائمة. - التدبير الديداكتيكي لمضامن التدريس وتوظيفها في وضعيات التعليم والتعلم اعتمادا على محتويات المنهاج وفق مقاربة بيداغوجية ملائمة - تدبير الجماعة الفصلية من خلال تنظيمها البيداغوجي وتنمية التفاعلات بين المتعلمين وتنشيط مجموعات التعلم. - التمرين المستمر والتقويم المنتظم لمكتسبات المتعلمين وأدائهم الدراسي ب- مهمة تدبير التعلمات وتيسيرها ولا سيما الأنشطة الآتية: - تشخيص عوائق التعلمات وثغراتها وتقديم الدعم البيداغوجي بتنسيق منتظم مع أساتذة المواد الأخرى والأسر. - تعزيز التعلمات المحرزة وتوجيهها عبر استثمار مختلف تقنيات التدريس الحديثة (تقنيات الإعلام والتواصل..) لتحسين التحصيل وتطويره. - تحديد الفروق بين المتعلمين وتنويع تدخلات الدعم وملاءمتها لخصوصياتهم - حفز التلاميذ على الانخراط في مختلف مسارات التعلم وعلى الاجتهاد والمثابرة، والقيام بدور الميسر والمنشط لتنمية التعلمات الذاتية. في ارتباط بمهمتي التدريس والتقويم وتدبير التعلمات ومن أجل إنجازها الأمثل ينبغي ملاءمة المناهج والبرامج على نحو يجعلها مهيكلة وفق نظام المجزوءات مخففة تركز على الأهداف الأساسية المتوخى بلوغها في كل مستوى وسلك تتيح للمدرس سلاسة الإنجاز وفق إيقاع طبيعي ومنتظم وتسمح بالرفع المستمر من جودة التحصيل والتعلم. ج- مهمة التعاون والعمل الجماعي والتنسيق المندمج : وتتمثل على الخصوص في: - العمل ضمن فريق مع الزملاء وباقي الأطر التربوية لتنسيق تفاعلية التخصصات الدراسية. - التنسيق مع هيئة التدريس بالمؤسسة التعليمية قصد تقويم الخبرة التربوية وتعميقها وتبادلها وإغناء الرصيد المعرفي والبيداغوجي للمدرس و(تبادل الوثائق استثمار التجارب المبتكرة والناجحة، إعداد مشاريع مخططات لتنمية التعلمات وتحسينها..) -مواكبة الأساتذة المبتدئين لإرشادهم وتسهيل اندماجهم المهني. - التنسيق المنتظم مع آباء التلاميذ وأمهاتهم وأوليائهم لإشراكهم في تتبع المسار الدراسي لأبنائهم بهدف الارتقاء المستمر بهم. 13- يقتضي إنجاز هذه المهمة توفير آليات مؤسساتية لتحقيق التواصل المنتظم بين المدرسين وبينهم وبين التلاميذ والأسر: د- مهمة التنمية المهنية وترتبط أساسا بما يلي: - الانخراط طيلة الحياة المهنية في أنشطة التكوين الذاتي والتكوين المستمر بوصفه واجبا وحقا لكافة المدرسين. - التعبير عن الحاجات الذاتية من التكوين المستمر، - سهر المدرس على استدماج حصيلة استفادته من برامج التكوين المستمر في أنشطة التدريس والتعلم بتتبع وتأطير من المفتش التربوي.
ه- مهمة التنشيط الثقافي والانفتاح على محيط المدرسة : في ارتباط بما يلي: - الأنشطة المندمجة داخل الحياة المدرسية بهدف دعم المكتسبات الدراسية والسلوك المدني والتنمية الثقافية : الدروس التكميلية وأنشطة التفتح بما فيها الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والإسهام في تنشيط النوادي المدرسية. - المشاركة في التدبير التربوي للمؤسسة عبر مجلس تدبيرها والمجالس التعليمية وكذا في إعداد مشروع المؤسسة وتفعيله وتقويمه. - التواصل مع شركاء المؤسسة المدرسية ولا سيما جمعيات الآباء وجمعيات المجتمع المدني واستثمار برامجها لتنشيط الحياة المدرسية. المهام الحالية للمدرس - المهام والوظائف المنصوص عليها في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية (2003): - القيام بمهام التربية والتدريس بمؤسسات التعليم بحسب إطار الانتماء: - تصحيح الامتحانات التعليمية المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية. - التكليف بمهام الإدارة التربوية. -تسند للمدرسين مهام أخرى متعددة لكنها لاتبرز على مستوى النصوص التنظيمية للمهنة. - لاتشمل هذه المهام في مجموعها
الأدوارالجديدة
للمدرس. 14- في ارتباط بهذه المهام، يتعين بلورة الكفايات التي على المدرس التمكن منها، مع جعلها إحدى مرجعيات برامج التكوين الأساس المستمر وممارسة المهنة ومراعاتها في معايير التقويم والترقية المهنية. 15- يمكن تصنيف المحاور الأساسية لهذه الكفايات كما يلي: - الكفايات المعرفية المرتبطة بمجالات التخصص في التدريس والتكوين وكذا المتعلقة بالثقافة العامة. -الكفايات البيداغوجية والمنهجية وتهم قدرات التخطيط والممارسة البيداغوجية والديداكتيكية وطرائف التدريس وتدبير الوضعيات المرتبطة والتدرايب وتقويم التحصيل الدراسي. -الكفايات التواصلية وتتعلق بالتحكم اللغوي وقدرات التواصل والعمل الجماعي والانفتاح على المحيط. - الكفايات المتصلة بالقيم والأبعاد الثقافية ولا سيما قيم المواطنة وقواعد السلوك المدني ومبادئ حقوق الإنسان وإعطاء القدوة والالتزام بقواعد وأخلاقيات المهنة. - كفايات البحثب التربوي : وتتعلق بتنمية قدرات البحث التربوي والابتكار والتجديد البيداغوجي والتحكم في استعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال والإعلام وتوظيفها الديداكتيكي. - كفايات الإسهام في تدبير المؤسسات التعليمية وفي بلورة مشروع تنميتها وتفعيله. 16- يتم توسع الاستقلالية البيداغوجية للمدرس في ارتباط باعتماد أطر مرجعية للمهنة على أساس الموازنة بين التزام المدرس بالمهام المناطة به، مع تمكينه من الكفايات التي تقتضيها مهنته، بين حفزه على المبادرة والتجديد والاستباق. تندرج أهمية تكريس الاستقلالية البيداغوجية للمدرس في إطار تحمله كامل مسؤوليته المهنية وتحظى بدعم وتأطير المفتش التربوي وتكون مقرونة بالتقويم والمحاسبة، ومن بين المجالات الأساسية لهذه الاستقلالية: -إغناء الدروس بمضامين جديدة مستوحاة من المستجدات المعرفية المتعلقة بالمادة المدرسة في انسجام تام مع توجهات المناهج والبرامج الدراسية المعتمدة. - التوظيف المتنوع للكتب المدرسية والوسائط التعليمية. الاجتهاد في ابتكار أساليب عمل من شأنها تنظيم الجماعة الفصلية بهدف تعزيز التواصل مع التلاميذ والتنشيط البيداغوجي لمجموعات المتعلمين. توظيف مقاربات بيداغوجية مختلفة يحسب حاجات المجموعة الفصلية وإيقاعات تعلمها ونتائج تحصيلها وتقويمها. التجديد في الوسائل والمعينات الديداكتيكية الميسرة للتعمات. التدبير الزمني لمهام المدرس: 17- يتم الانتقال من اعتماد الغلاف الزمني الأسبوعي العمل به حاليا إلى العمل بصيغة غلاف زمني سنوي يشمل العدد الإجمالي للساعات المخصصة لإنجاز المهام
الجديدة
للمدردس، تتمثل أهمية هذا التوجه في كونه. يسمح بهندسة أكثر نجاعة لتوزيع مختلف المهام وتحديد الغلاف الزمني الذي تقتضيه كل مهمة بما في ذلك الحصص المخصصة للتكوين المستمر. يتيح تنظيما أدق للمضامين والوحدات الدراسية المقررة، ويتلاءم مع العمل بنظام المجزوءات والوحدات. -يسمح بالتدبير المتوازن لإيقعات الإنجاز وتدخلات الاستدراك. -يحدد مسؤولية المدرس عن مختلف المهام المناطة به. -يشمل مختلف العمليات المرتبطة بتحضير المهام والأنشطة الديداكتيكية والبيداغوجية والتنشيطية التي يقوم بها المدرس. من ثم، يمكن توزيع الغلاف السنوي، حسب المهام المخصصة للتدريس والتكوين المستمر والتنسيقل المندمج كما يلي: - حوالي 90٪ لمهام التدريس وتدبير التعلمات والتقويم والدعم التربوي - حوالي 3٪ لللتنمية المهنية (التكوين المستمر والتكوين الذاتي). - حوالي 7٪ لمهام التسيق المندمج والتعاون والعمل الجماعي وتنشيط الحياة المدرسية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مهنة التدريس بين الأخلاقيات والممارسة
النهوض بمهنة المدرس
تجديد الثقة في المدرسة العمومية المغربية رهين بتعبئة الفاعلين والشركاء
التكوين والتكوين المستمر .. مسار تجربة ورهانات الإصلاح
في حوار مع الأستاذ عبد اللطيف اليوسفي مدير أكاديمية جهة الغرب الشراردة بني احسن وعضو المجلس الأعلى للتعليم
أبلغ عن إشهار غير لائق