أكد رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسة التعليم الأولي والخصوصي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-بولمان السيد محمد بودويك، أن عدد التلاميذ بالتعليم المدرسي الخصوصي بهذه الجهة بلغ 33 ألف و390 تلميذا خلال الموسم الدراسي 2009-2010. وأشار السيد بودويك، خلال يوم دراسي نظمته أمس الثلاثاء المديرية المركزية للتعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي حول موضوع "واقع وآفاق التعليم المدرسي الخصوصي بجهة فاس-بولمان"، إلى أن الموسم الدراسي الحالي شهد إحداث عشر مؤسسات تعليمية خصوصية بطاقة استيعابية تقدر ب`3122 تلميذة وتلميذا. وأضاف أن عدد مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي انتقل من 92 مؤسسة تعليمية خلال الموسم الدراسي 2004-2005، ليصل إلى 153 مؤسسة تعليمية خلال الموسم الدراسي الحالي، مبرزا، في هذا الصدد، أن هذا التطور يعتبر ضعيفا ويتركز، بالأساس، في المجال الحضري مما يحث على توسيع العرض التربوي وتقديم الجودة المطلوبة. ومن جهته، أكد مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بالوزارة السيد محمد بنعبد الله، خلال هذا اللقاء، الذي حضره مدير أكاديمية جهة فاس-بولمان ومديرو ورجال التعليم المدرسي الخصوصي، أن الوزارة تعتبر التعليم الخاص شريكا رئيسيا إلى جانب الدولة في النهوض بنظام التربية والتكوين والرفع من جودته. وأضاف أن الوزارة حريصة على النهوض بهذا القطاع والدور المنوط به والذي تراهن عليه الدولة والمجتمع من خلال المصاحبة والمعاينة والتوجيه. ودعا المشاركون، بدورهم، خلال هذا اللقاء إلى إيلاء أهمية كبيرة لأسطول النقل المدرسي الخصوصي بالجهة الذي يعاني من تكدس الأطفال واهتراء بعض سيارات النقل المدرسي ميكانيكيا. وأشاروا إلى الانتظارات والآفاق المستقبلية لقطاع التربية والتكوين والمتمثلة في تقوية الشراكة بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وتحفيز إنشاء المؤسسات الخصوصية من طرف الخواص بالمناطق القروية. وأكدوا على ضرورة وضع برنامج لاستكمال التكوين لفائدة مدرسي التعليم المدرسي الخصوصي والمديرين التربويين وإحداث جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وتشجيع ودعم المؤسسات التي تحمل مشروعا تربويا ذا قيمة مضافة.