توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    تفكيك أطروحة انفصال الصحراء.. المفاهيم القانونية والحقائق السياسية    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعا بريديا خاصا بفن الملحون    بيدرو سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ينتقد بيان خارجية حكومة الوحدة ويصفه ب"التدخل غير المبرر"    الأستاذة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    لقاء بوزنيقة الأخير أثبت نجاحه.. الإرادة الليبية أقوى من كل العراقيل    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    التوافق المغربي الموريتاني ضربة مُعلمَين في مسار الشراكة الإقليمية    من الرباط... رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال    مسؤولو الأممية الاشتراكية يدعون إلى التعاون لمكافحة التطرف وانعدام الأمن    المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة بطنجة تقدم توصياتها    توقع لتساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1800 م وهبات رياح قوية    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    ال"كاف" تتحدث عن مزايا استضافة المملكة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا 2025    ألمانيا تفتح التحقيق مع "مسلم سابق"    الدرك الملكي يضبط كمية من اللحوم الفاسدة الموجهة للاستهلاك بالعرائش    التقلبات الجوية تفرج عن تساقطات مطرية وثلجية في مناطق بالمغرب    مدان ب 15 عاما.. فرنسا تبحث عن سجين هرب خلال موعد مع القنصلية المغربية    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    توقيف شخص بالناظور يشتبه ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والفرار وتغيير معالم حادثة سير    علوي تقر بعدم انخفاض أثمان المحروقات بالسوق المغربي رغم تراجع سعرها عالميا في 2024    جلسة نقاش: المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة.. الدعوة إلى تعزيز القدرات التمويلية للجهات    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية على المرتفعات وهبات رياح قوية    الحوثيون يفضحون منظومة الدفاع الإسرائيلية ويقصفون تل أبيب    أميركا تلغي مكافأة اعتقال الجولاني    بطولة انجلترا.. الإصابة تبعد البرتغالي دياش عن مانشستر سيتي حوالي 4 أسابيع    "فيفا" يعلن حصول "نتفليكس" على حقوق بث كأس العالم 2027 و2031 للسيدات        مهرجان ابن جرير للسينما يكرم محمد الخياري    دراسة: إدراج الصحة النفسية ضمن السياسات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ ضرورة ملحة        اصطدامات قوية في ختام شطر ذهاب الدوري..    بريد المغرب يحتفي بفن الملحون    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "404.01" للمخرج يونس الركاب    الطّريق إلى "تيزي نتاست"…جراح زلزال 8 شتنبر لم تندمل بعد (صور)    جويطي: الرواية تُنقذ الإنسان البسيط من النسيان وتَكشف عن فظاعات الدكتاتوريين    مراكش تحتضن بطولة المغرب وكأس العرش للجمباز الفني    طنجة: انتقادات واسعة بعد قتل الكلاب ورميها في حاويات الأزبال    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    البنك الدولي يدعم المغرب ب250 مليون دولار لمواجهة تغير المناخ    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    المستشفى الجامعي بطنجة يُسجل 5 حالات وفاة ب"بوحمرون"    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في حوار مع الدكتور فؤاد شفيقي المدير المكلف بتدبير الوحدة المركزية للبحث التربوي بقطاع التربية الوطنية: بناء مدرسة مغربية جديدة تستجيب لانتظارات المجتمع مرتبط بتطوير البحث التربوي
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 08 - 04 - 2010

يعتبر البحث العلمي والتربوي شرطا من شروط تقدم المجتمعات ونموها ،وفي هذا السياق أكد الميثاق الوطني للتربية والتكوين أهمية البحث العلمي والتربوي، كما راهن البرنامج ألاستعجالي على دوره في تجديد المدرسة المغربية وتحسين جودة التعليم،. وعن وضعية البحث التربوي، واستراتيجية النهوض به وتثمين نتائجه ، تحاور الاتحاد الاشتراكي المدير المكلف بتدبير الوحدة المركزية للبحث التربوي الأستاذ فؤاد شفيقي.
{ في ظل التطورات السريعة التي يعرفها عصرنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي ، فما أهمية البحث التربوي بالنسبة للمنظومة التربوية ببلادنا ؟
بداية يجب التذكير على إن المهام الموكولة لقطاع التعليم المدرسي بشكل عام وللمدرسة بشكل خاص هي مهام متشعبة وعلى درجة كبيرة من الحساسية والتعقيد، فمن مهام وزارة التربية الوطنية إعداد المنهاج الدراسي الذي يفترض فيه الاستجابة لانتظارات المجتمع من مواطني الغد، كما يفترض فيه أيضا استشراف حاجات المجتمع المستقبلية من الموارد البشرية والعمل على إعدادها وتطوير كفاياتها. ومن جهة أخرى، فالقطاع يتحمل مسؤولية تطبيق هذا المنهاج مع ما يتطلب ذلك من إعداد وتنظيم للمحتويات الدراسية والوضعيات التعلمية والإطار البشري المشرف على إكساب المتعلمات و المتعلمين المضامين والكفايات المسطرة وإعداد معينات التدريس والتعلم وأدوات قياس التعلمات ، كل ذلك داخل فضاء مدرسي متشبع بقيم المشروع المجتمعي المنشود.
إذا فكما تلاحظون ، فالقيام بهذه المهام المتداخلة والشديدة التعقيد يتطلب التوفر على معطيات كمية وكيفية دقيقة تهم المتعلم(ة) في علاقة بالوسط الاجتماعي والثقافي والنفسي للتنشئة وتتعلق بمستوى تأهيل المدرس(ة) وقدرته على تدبير المنهاج وتطوير أدائه داخل الفصل بشكل مستمر وبأهمية وتكامل المضامين الدراسية ونجاعة الطرق المستعملة في إكسابها للتلاميذ وبملاءمة طرق تقييم التعلمات وبقياس الأثر الدال على تملك المتعلم لقيم الهوية الحضارية المنفتحة على المكتسبات الكونية. كل هذه المعطيات المتجددة لا يمكن إدراكها إلا بالدراسات الرصينة وبالتالي بالبحث العلمي في مجال التربية سواء في شقه الأساسي أو التطبيقي والتطويري, لذا، فان قطاع التعليم المدرسي في حاجة ماسة من اجل إسناد القرار التربوي وتطوير الممارسات والفعل داخل المؤسسات والفصول إلى التوفر على رصيد معرفي متجدد باستمرار من البحوث والدراسات الميدانية التي تختبر الفرضيات و تقوم بالتجريب وتنتبه لشروط الإنجازية.
{ ما تشخيصكم لوضعية البحث التربوي في المغرب انطلاقا من إقرار الميثاق الوطني لأهمية البحث في المجال التربوي، ومرورا بمؤسسات منتجة للأبحاث التربوية ككلية علوم التربية ومراكز التكوين ومركز تكوين المفتشين على سبيل المثال ؟
وضعية البحث التربوي في المغرب لا تختلف كثيرا عن وضعية البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية. إلا أن ما يتميز به مجال التربية هي المفارقة الملاحظة بين إنتاج الكتاب التربوي الذي يتميز بنوع من الحيوية ببلادنا وفي نفس الوقت قلة البحوث الميدانية المعتمدة كخلفية لهذه الكتابات. وهذا في تقديري يرجع بالأساس للوضعية الهامشية للبحث التربوي داخل الجامعة المغربية. فباستثناء الكلية الوحيدة لعلوم التربية بجامعة محمد الخامس السويسي، فلا تتوفر أية جامعة مغربية أخرى على كلية للتربية أو شعبة للعلوم التربوية رغم ما يمكن أن يوفره المجال من فرص للشغل في المهن التربوية سواء المتعلقة بالتدريس أو المتعلقة بالإنتاج التربوي الورقي أو السمعي بصري أو الرقمي. ومن باب المقارنة فقط، فبلد كتركيا عدد سكانه يتجاوز بقليل ضعف سكان المغرب، يتوفر على أزيد من سبعين كلية للتربية وعدد الخريجين من هذه الكليات يتجاوز سنويا مئة وأربعين ألف اغلبهم يختارون الاشتغال في قطاع التربية الخاص.
فللنهوض بالبحث التربوي هناك حاجة ماسة لوجود مؤسسات جامعية تعنى بهذا المجال التخصصي، ويمكن اعتبار إلحاق المدارس العليا للأساتذة بالجامعات في المغرب مدخلا مناسبا لتوطين التكوين والبحث العلمي التربوي داخل رحاب الجامعة وهذا يتطلب بدل مجهود من طرف الجامعات المحتضنة لهذه المدارس قصد تأهيلها وتشبيب وتقوية مواردها البشرية ودعم خطط عملها ببرامج للتكوين في مسالك تربوية ممهننة من مستوى الإجازة والماستر وبرامج بحثية في إطار مراكز الدكتوره تتم بشراكة مع قطاعات التعليم المدرسي والتكوين المهني. إن تطوير هذا الأفق سيمكن الجامعات من توفير تكوينات مفتوحة على سوق الشغل لطلابها وفي نفس الوقت سيتمكن قطاع التربية الوطنية من انتقاء أجود المدرسين من بين خريجي الجامعات كما سيوفر للبلاد دراسات علمية قمينة بتأصيل النموذج التربوي المغربي. وتجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح التكوينات في مركز تكوين مفتشي التعليم ومركز التكوين في التوجيه والتخطيط وإعادة تنظيم مراكز تأهيل المدرسين على المستوى الجهوي في إطار المراكز الجهوية للتكوين من شانه أن يساهم في مأسسة البحث التربوي داخل مؤسسات تضمن له الرصانة والمصداقية اللازمتين.
{ تشرفون، اليوم، على الوحدة المركزية للبحث التربوي التي عهد إليها بمهمة تدبير البحث التربوي على المستوى الوطني ، فما الإستراتيجية المقترحة للنهوض بالبحث التربوي بالمغرب ، وما تصوركم لكيفية تطوير التعاون الدولي في مجال البحث التربوي؟
لابد من الإشارة إلى أن العناصر الأولية لإستراتيجية النهوض بالبحث التربوي ثم إعدادها بإشراك فاعلين في حقل البحث التربوي سواء من داخل مؤسسات التكوين أو بعض المهتمين من داخل الجامعة، بحيث عقدت في هذا الصدد ندوتان الأولى بمدينة أسفي في نونبر 2008 والثانية بمدينة الرباط في أبريل 2009، وقمنا بعد ذلك بالنسبة لكل من فاتته فرصة المشاركة في الندوتين السابقتين بعقد سلسلة من الملتقيات الجهوية على مستوى الأكاديميات من اجل إغناء هذه الإستراتيجية.
وقد خلصت هذه الملتقيات والاستشارات إلى ضرورة اعتماد إستراتيجية ثلاثية الأركان. محورها الأول يتعلق بمأسسة البحث داخل منظومة التربية والتكوين وذلك بتبني نهج البحوث العملية التدخلية من طرف الفاعلين التربويين أنفسهم، وقد قامت وزارة التربية الوطنية بإصدار مذكرة إطار في هذا المنحى تحث رقم 179 بتاريخ 23 دجنبر 2009 وسوف ارجع لمضمونها وللإجراءات العملية في هذا الشأن بعد تقديم محاور الاستراتيجية.
المحور الثاني ويتعلق بالشراكة الضرورية بين مراكز البحث الجامعية وقطاع التعليم المدرسي من اجل انجاز دراسات وبحوث أساسية وتطبيقية في ميدان التربية. وستتكفل الوحدة المركزية للبحث التربوي، بتعاون مع مديريات القطب التربوي بالوزارة، بإعداد لائحة لمحاور البحث ذات الأولوية كي نمكن فرق البحث التربوي داخل الجامعة من وضع الانشغال بتطوير المنهاج الدراسي والحياة المدرسية في قلب اهتمامها. كما أن المرافعة التي يمكن أن يقوم بها قطاع التعليم المدرسي من شانها العمل على إدماج البحث التربوي ضمن أولويات الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي بالمغرب وهذا ما سيمكن الفرق الجامعية للبحث من الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في إطار البرامج الوطنية لدعم البحث العلمي.
أما المحور الثالث لهذه الإستراتيجية فيهم شق التكوين، ذلك انه بدون تكوين علمي في مستوى عال في العلوم التربوية، فان البحث سيبقى مفتقدا لسند قوي يمنحه العمق العلمي الضروري سواء فيما يتعلق بمناهجه أو في تراكماته الضرورية لقيام فكر تربوي أصيل مرتكز على قيم التقدم ومستلهم لنتائج البحث التربوي الوطني والدولي. وتحقيق هذه الأهداف مرتبط بخلق تكوينات في البداية من مستوى الماستر ثم الدكتوراه في العلوم التربوية والاهتمام منصب حول الحفز على خلق عرض تكويني يستفيد مما تقدمه التكنولوجيات الحديثة للتكوينات عن بعد ،مما سيمكن الممارسين المهتمين بالبحث التربوي في كافة إرجاء التراب الوطني من متابعة التكوين العالي الذي من شانه أن يقوي قدرة الفاعلين، مدرسين ومفتشين واطر الإدارة التربوية، على قيادة التجديد على مستوى المدرسة المغربية.
{ البحث التربوي ليس ترفا فكريا أو أكاديميا ، ولكنه استعداد مستمر لإيجاد الحلول والبدائل للمشكلات التربوية،فما الجهة التي لها صلاحية تثمين عمل الباحثين ؟ وكيف تتصورون سبل استفادة المنظومة من نتائج البحث التربوي ، وتعميم نتائجه علي الممارسين التربويين ؟
بالنسبة للبحث التربوي العملي التدخلي، المفروض أن من سيقوم به هو الممارس أي الأستاذ والمفتش واطر إدارة التربية والتوجيه والتخطيط والتدبير تحث إشراف أو بمساعدة كفاءات علمية جهوية ووطنية في إطار فرق جهوية ومحلية للبحث التربوي. وقد أشرفت الوحدة المركزية للبحث التربوي على تسع ملتقيات جهوية خلال شهري فبراير ومارس 2010 همت الأكاديميات الجهوية الستة عشرة من اجل تقاسم وإغناء إستراتيجية النهوض بالبحث التربوي في قطاع التعليم المدرسي وقد شارك في هذه الملتقيات حوالي أربع مئة إطار تربوي. ومن أهم خلاصات هذه الملتقيات، الترحيب بمبادرة الوزارة بتأسيس المختبرات الجهوية للبحث التربوي على مستوى الأكاديميات وتشجيع إنشاء فرق مختلطة تضم مدرسين ومفتشين ومكونين بالمراكز الجهوية لتكوين الأساتذة. وهناك من اعتبر أن هذه المبادرة تأخرت بشكل كبير والبعض عاب عن الوزارة عدم تضمينها البحث التربوي في البرامج السابقة للقطاع خاصة مند بداية الإصلاح ولكن الكل اجمع على أن بناء مدرسة مغربية جديدة تستجيب لانتظارات المجتمع وتستشرف آفاق تطوره يمر عبر تطوير البحث التربوي. أما بالنسبة لقضية التثمين وتعميم النتائج على الممارسين، فان المسالة اقل صعوبة من المأسسة، ذلك أن وجود إنتاجات وبحوث سيستدعي بالضرورة إما خلق منابر أو دعم المنابر المتوفرة من اجل إيصال هذا المنتوج للمعنيين. كما أن تكنولوجيات الإعلام والاتصالات تتيح فرص كبيرة لولوج الممارسين لفضاءات افتراضية للتقاسم. وفي هذا الصدد، يتضمن برنامج عمل الوحدة المركزية للبحث خلق قنوات وفرص لعرض نتائج البحوث وخاصة تشجيع فرق البحث على المشاركة في الندوات والمؤتمرات التربوية الجهوية والوطنية والدولية لعرض نتائج أعمالها.
{ كيف تقومون التوجه نحو اعتماد مكاتب الدراسات من أجل انجاز البحوث التربوية في علاقتها بالإصلاح التربوي والتعليمي ؟
اعتقد أنه من الضروري التنبيه إلى أن الخبرة والبحث هما شيئان مختلفان. فيمكن أن أنجز خبرة دون القيام ببحث واعتمد فقط على نتائج البحوث أو الدراسات المتوفرة. فالخبرة تتطلب قدرة على توظيف المعلومة المتوفرة أو التي يجب إنتاجها، استرشادا بالدروس المستخلصة من الوضعيات المشابهة، من اجل تقديم المشورة. هذه الأخيرة غالبا ما تأخذ صيغة سيناريوهات مختلفة على أساس أن متخذ القرار يختار ما يراه متناسبا مع الموارد المتوفرة ومع الخيارات التي يتبناها. أما بالنسبة للباحث، فنتائج بحثه المبنية بطريقة علمية لا تروم بالضرورة تقديم المشورة ولا توجيه الاختيار ولكن بالأساس تقديم معطيات موضوعية يمكن أن يسترشد بها المقرر أو الممارس ويكيفها حسب زاوية نظره. لهذا، فان انجاز خبرة من طرف مكاتب الدراسات، والتي غالبا ما يساهم فيها بشكل جزئي أو كلي، باحثون وجامعيون بمواصفات خاصة، وهو شيء محمود في غياب فرق للبحث متعددة الاختصاصات ومهيكلة بشكل يجعلها تدخل غمار المنافسة من اجل انجاز الدراسات في المجالات التربوية. إلا انه في اعتقادي الشخصي يجب توخي بعض الاحتياطات ومنها مثلا تثمين الكفاءات التي يتوفر عليها القطاع والاستفادة من خبرتها في إعداد دفاتر التحملات أو مواكبة عمل مكاتب الدراسات من اجل نقل الخبرة وكذلك في تتبع الانجاز، وعدم السقوط في فخ انجاز دراسات غير قابلة للتنفيذ وذلك بضرورة تضمين منهجية إعداد الدراسة محطات لتقاسم الخلاصات والتصديق على نجاعة المقترحات من طرف المعنيين بالتغييرات التي تتوخاها.
مساهمة بريد المغرب في البرنامج الاستعجالي
تم بالرباط توقيع اتفاقية - إطار للشراكة والتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي، ومؤسسة «بريد المغرب»، في
عدد من المجالات التربوية والثقافية والتكوينية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعتها كل من كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة ، والمدير العام لمؤسسة بريد المغرب، إلى مأسسة مساهمة بريد المغرب في البرنامج الاستعجالي «جميعا من أجل مدرسة النجاح»، وترجمتها على أرض الواقع من خلال برامج مواطنية تروم إثراء المعارف التاريخية والثقافية والفنية لدى أجيال المستقبل في المستويات التعليمية الابتدائية والثانوية ،انطلاقا من هواية جمع الطوابع البريدية.
وقالت السيدة العابدة في كلمة ألقتها خلال حفل توقيع هذه الاتفاقية ، إنه اقتناعا بأهمية المدرسة في تهييء النشء وإعداده للمشاركة بفعالية في مختلف أوجه الحياة العامة، وفي ترسيخ السلوكات الإيجابية، فإن مجالات الشراكة والتعاون بموجب هذه الاتفاقية ستشمل إدماج الجوانب المتعلقة بالرموز والطوابع البريدية والعنونة في مناهج التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وتنظيم معارض بريدية،وتقديم عروض خاصة في المؤسسات التعليمية،بالإضافة إلى إدماج الأظرفة المسبقة التخليص في لوائح اللوازم المدرسية الخاصة بالدخول المدرسي.
------------------------------
أخبار ص 2
مسابقة المناقشة بين المدارس العليا
تنعقد يوم عاشر أبريل بالرباط الدورة الثانية لمسابقة المناقشة بين المدارس «ذي غريث ديباترز موروكو»، وذلك بمبادرة من جامعة محمد الخامس-السويسي (مجلس طلبة كلية الصيدلة).
وذكر بلاغ لجامعة محمد الخامس - السويسي أن هذه الدورة الثانية، التي تنظم بتعاون مع المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، ومدرسة علوم الإعلام، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، والمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، والمعهد الوطني للبريد والمواصلات، ستعرف مشاركة نخبة من الطلبة ينتمون إلى 18 مدرسة مغربية عليا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى جمع هؤلاء الطلبة حول مواضيع ذات راهنية، بغية مناقشة والتفكير حول قضايا «تهمنا جميعا كمواطنين مغاربة»، مضيفا أن هذا الحدث يشكل أرضية للتبادل والتعاون واللقاء بين الطلبة في مختلف مجالات الدراسة.
وقد رأت الفكرة، التي استلهمتها المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، النور خلال الدورة الأولى «ذي غريث ديباترز موروكو»، بمشاركة ثمانية مدارس وكليات. وأحرزت عليها المدرسة المنظمة (المدرسة الوطنية للصناعات المعدنية) بعد مواجهتها المعهد الوطني للبريد والمواصلات.
------------------------------------------
« أقرا وأتمكن «
كتاب خاص بما بعد محو الامية
احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة يوم الثالث من مارس الفائت لقاء تواصليا حضره إضافة إلى رؤساء مصالح محاربة الأمية بكل من أكاديمية تادلا أزلال ونيابات التعليم التابعة لها ورؤساء مصالح نيابات سطات خريبكة وبنسليمان، حضره كذلك ممثلون عن: وزارة التربية الوطنية – التعاون الوطني – الشبيبة والرياضة – الأوقاف والشؤون الإسلامية – ورؤساء الجماعات ؛ والمنظمة الأوروبية للتكوين والزراعة والتي تربطها مع أكاديمية جهة الشاوية ورديغة اتفاقية شراكة وقعت بتاريخ 30 أبريل 2009 وبمقتضاها أعدت الأكاديمية هذا الكتاب بتعاون معها.
الأستاذ محمد زكي مدير الأكاديمية ذكر كون هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة على اعتبار أنه مخصص لتقديم كتاب « أقرأ وأتمكن» الخاص بالمستفيدين والمستفيدات من برامج محاربة الأمية والذي يدخل بدوره في إطار الجهود التي تبدلها الأكاديمية بالجهة في هذا الباب والقاضي بتمكين الفئة المستهدفة من برامج محو الأمية من كفايات القراءة والكتابة.
كتاب أقرأ وأتمكن سيوزع على نطاق واسع لتستفيد منه كل الشرائح التي بلغت مرحلة ما بعد محاربة الأمية.
--------------
أكاديمية سوس تفوز بجائزة الفيلم التربوي بفاس
فازت أكاديمية سوس ماسة درعة بالجائزة الأولى للفيلم التربوي في دورته التاسعة التي نظمت بمركب الحرية بفاس.
ولفت تلامذة أكاديمية سوس ماسة درعة الأنظار من خلال فيلم بعنوان «التراث الثقافي والتنوع البيولوجي» وهو وثائقي يتناول أهمية التراث الثقافي من معتقدات دينية ومعارف محلية في الحفاظ على البيئة والتنوع الايكولوجي.
وعادت الجائزة الثانية لفيلم «الغش والعقل» من إنجاز سينمائيين واعدين من أكاديمية فاس بولمان.
ويقارب الفيلم القصير إشكالية الغش في الامتحانات بأسلوب ساخر بناء مع التشديد على أهمية مواءمة أسئلة الاختبارات مع روح التحليل لتطوير مستوى التلاميذ.
ونوهت لجنة التحكيم، التي ضمت أسماء بارزة من عالم السينما والاعلام والتربية، بأعمال باقي الأكاديميات التي تروم تعزيز المشروع البيداغوجي الحداثي والمجتمعي.
يذكر أن المهرجان الذي تنظمه سنويات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-بولمان بتعاون مع جمعية فضاء الابداع للسينما والمسرح يجمع تلامذة جميع الأكاديميات الجهوية.
---------------------------------------------
438 حاسوبا محمولا مرتبطا بشبكة الانترنيت بأكاديمية طنجة تطوان
وزعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة تطوان منذ بداية الموسم الدراسي الحالي 438 حاسوبا محمولا مرتبطا بشبكة الانترنيت على مديري المؤسسات التعليمية التابعة للنيابات الإقليمية للتربية الوطنية بشمال المغرب.
وأبرزت وثيقة للأكاديمية الجهوية أن هذه العملية تدخل في إطار تنفيذ مقتضيات البرنامج الاستعجالي 2009 - 2012 ، وفي إطار أجرأة مشروع تحديث وتحسين منظومة الإعلام بالمؤسسات التعليمية بالجهة.
وتروم هذه العملية تعزيز البنيات الأساسية للنظام الإعلاميائي بقطاع التعليم المدرسي وتمكين المشرفين على القطاع بنيابات التربية الوطنية بشفشاون وتطوان والعرائش وطنجة - أصيلة والمضيق - الفنيدق والفحص - أنجرة، من التواصل والاطلاع على آخر المستجدات في مجال التربية والتكوين.
وأضاف المصدر ذاته أن العتاد المعلوماتي الذي تم توزيعه إلى غاية متم فبراير الماضي يشمل 174 حاسوبا بطنجة أصيلة، و93 حاسوبا بتطوان، و68 حاسوبا بشفشاون، و76 حاسوبا بالعرائش، و24 حاسوبا بالمضيق الفنيدق، و3 حواسيب بالفحص أنجرة.
ويسعى هذا المشروع إلى توفير متطلبات إرساء حكامة جيدة لتدبير منظومة التربية والتكوين والتي تقوم على تكثيف التواصل الداخلي، عموديا وأفقيا، بين مكونات قطاع التعليم.
كما يهدف المشروع إلى تنويع قنوات الاتصال وتقليص المسافات بين الإدارة والفاعلين التربويين المحليين، وذلك باعتماد تكنولوجيا حديثة للإعلام والتواصل، كآلية أساسية لتنفيذ خطة الارتقاء بالإدارة التربوية.
وقد تم توسيع قاعدة المستفيدين من هذا المشروع لتشمل، بالإضافة إلى المديرين، المفتشين التربويين، وكذا المصالح الإدارية للنيابات الست والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ستوفر عدة مضامين رقمية، نذكر منها على الخصوص خدمة إلكترونية تمنح لمديري المؤسسات بريدا إلكترونيا خاصا بهم وخدمات إلكترونية متنوعة بشكل احترافي، في أفق ربط المواقع الإدارية للنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بواسطة الشبكة الوطنية للربط المعلوماتي.
------------------
جمعيات أولياء التلاميذ حلقة أساسية وناظمة للتعبئة
أكد مشاركون في أشغال الملتقى الوطني الثاني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمدينة آسفي، أن هذه الجمعيات حلقة أساسية وناظمة للتعبئة حول المدرسة العمومية المغربية.
ودعوا خلال الملتقى الذي ينظم تحت شعار» نحو تدبير تعاقدي وتشاركي فعال بين الأسرة و المدرسة: من أجل مدرسة النجاح»، إلى تأهيل وتكوين هذه الجمعيات وتحيين طرق ومناهج اشتغالها لكي تضطلع بدور الشريك الفعلي في تنزيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم على أرض الواقع.
وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة - عبدة أن الملتقى يعد مؤشرا قويا على أن الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ تمضي، بخطى واثقة، وفق تصور استراتيجي هذفه الأول «المدرسة المغربية».
غير أن السيد معزوز أكد أن الفدرالية مدعوة، اليوم، إلى بناء تصور جديد لتدبير الشأن العام ضمن المؤسسة التعليمية، وهو « دور لا يقتصر على الترميم والبناء بل ينحو نحو بلورة إجراءات عملية تنسجم والمستجدات التي يعرفها الحقل التربوي ويضع ضمن أولوياته الدفاع عن حق التلميذ في التمدرس».
وتضمنت أشغال الملتقى الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة - عبدة بتعاون مع الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب والفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بآسفي والنيابة الإقليمية للتعليم، تقديم عروض ومداخلات حول « البرنامج الاستعجالي الجهوي لجهة دكالة عبدة «، و» دلالات ودواعي وضع ميثاق العلاقة بين جمعيات الآباء والمدرسة» ، و» تاريخ العلاقة بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسة «، و» أدوار جمعية آباء وأمهات التلاميذ في تفعيل التواصل بين الأسرة والمؤسسة التعليمية». كما يتضمن برنامج الملتقى ورشات تهم « التسيير الإداري والمالي «، و» تدبير المشاريع والشراكة «، و» تقنيات وأدوات المرافعة والحكامة»، و»التخطيط الاستراتيجي»، و» التدبير المتمحور حول النتائج» .
-----------------------------------------
أخبار ص 3
نظمت المندوبية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بطنجة، حفلا على شرف مجموعة من أطر المندوبية الذي قضوا سنوات في تربية الأجيال وخدمة أسرة التعليم بالمنطقة.
وأبرز بلاغ للمندوبية أن المحتفى بهم تسلموا أوسمة ملكية برسم سنة 2009 اعترافا بتفانيهم في العمل وخدمة أجيال من التلاميذ وتكوين رجال الغد.
--------------------------------
احتضنت الراشيدية المنتدى السنوي الثاني للأقسام التحضيرية بالمدارس العليا للمهندسين للمرشحين لامتحان البكالوريا بالرشيدية بثانوية ابن طاهر.
ومكنت هذه الدورة المنظمة تحت شعار « توجيه أمثل من أجل استثمار أفضل لقدراتكم « التلاميذ وأوليائهم من التعرف على طرق وآليات الولوج للمدارس العليا للمهندسين.
ووفقا للمنظمين ، فإن الدورة الثانية من هذا المنتدى تروم إطلاع التلاميذ على مختلف المدارس المغربية العليا ومساعدتهم في اختيار المدارس وبالخصوص الشعب من أجل استثمار أفضل للكفاءات.
وأعرب آباء التلاميذ عن أملهم في أن تتكرر هذه المبادرة الجيدة كل سنة لتمكين أبنائهم من الاختيار الصحيح والتوفق في توجههم العلمي.
-----------
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدورة الثانية من المخيم اللغوي الذي احتضنه ثانوية الإمام مالك الإعدادية بتغمرت التابعة لجماعة أسرير القروية بإقليم كلميم تحت شعار «جميعا من أجل مدرسة النجاح».
وحسب بلاغ للأكاديمية،فإن هذا المخيم اللغوي،الذي أطره 10 أساتذة جامعيون من جامعة ابن زهر بأكادير و11 آخرين من مدرسي اللغة الفرنسية بالثانويات التأهيلية بجهة كلميم - السمارة، استفاد منه 150 تلميذا وتلميذة من مستوى الأولى باكالوريا ينتمون لمختلف المؤسسات التعليمية بالنيابات الإقليمية للجهة.
ويندرج هذا المخيم اللغوي،حسب البلاغ، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وولاية ومجلس جهة كلميم - السمارة وجامعة ابن زهر بأكادير والمعهد الثقافي الفرنسي بهذه المدينة، والمتعلقة بالنهوض بجودة التعليم بالجهة.
كما يأتي تنظيم هذا المخيم انسجاما مع مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين في تعزيز الشراكة مع مختلف المتدخلين لتحقيق إقلاع تربوي وتوسيع التعبئة حول المدرسة،وكذا تماشيا مع المخطط الاستعجالي للوزارة في شقها المتعلق بالرقي بتعليم وتعلم اللغات وتشجيع ثقافة التميز بالمؤسسات التعليمية.
وللإشارة فقد استفاد نحو 100 تلميذ وتلميذة من مستوى الباكالوريا العلمية بالجهة في الدورة الأولى من هذا المخيم اللغوي الذي يروم تعزيز القدرات اللغوية والتواصلية لتلاميذ الباكالوريا على مستوى الجهة وتشجيعهم على الانفتاح على اللغات الأجنبية وكذا إدماجهم في الفضاء الجامعي..
---------------
نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة إبان العطلة البينية المقبلة، دروس تقوية لفائدة تلاميذ المؤسسات المتضررة من الفيضانات التي شهدتها جهة الغرب الشراردة بني احسن.
وأشار السيد محمد الرملي النائب الإقليمي، خلال لقاء تواصلي مع عدد من الفاعلين التربويين، إلى أن الفيضانات الأخيرة ألحقت أضرارا كبيرة بثلاثة عشر مؤسسة تعليمية موزعة بين عدد من الجماعات القروية بإقليمي القنيطرة وسيدي سليمان.
وأوضح في هذا السياق أنه تم تنظيم دروس تقوية لفائدة تلاميذ المؤسسات المتضررة خلال العطلة المدرسية من أجل مساعدتهم على تدارك التأخير الذي تم تسجيله على مستوى الحصص الدراسية، مشيرا إلى أن التدابير التي تم اتخاذها تشمل أيضا توزيع لوازم دراسية على تلاميذ الأسر المتضررة من الفيضانات.
في سطور
- فؤاد شفيقي أستاذ التعليم العالي.
-حاصل على دكتوراه الدولة (HDR) في علوم التربية من جامعة بوردو سنة 2003 وعلى دبلوم السلك الثالث في ديداكتيك العلوم الفيزيائية من المدرسة العليا للأساتذة بالرباط سنة 1994 .
-أستاذ باحث بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش وأستاذ زائر بجامعة داكار بالسنغال بكرسي اليونسكو لعلوم التربية.
-عضو مؤسس لمجموعة البحث في ديداكتيك العلوم (GDSM) التابعة لجامعة القاضي عياض وللشبكة المغربية لديداكتيك العلوم(RéMaDiS) ويشغل حاليا منصب الكاتب العام للجمعية الدولية لعلوم التربية (AMSE–AMCE-WAER)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.