تشارك العديد من الشركات الإسبانية في المعرض الدولي للجلد الذي سيفتتح اليوم الخميس بمدينة الدارالبيضاء بمشاركة عارضين من العديد من البلدان. وعلم لدى الجمعية الاسبانية للشركات المصنعة لمكونات الأحذية أن هذا المعرض المنظم في دورته الرابعة ما بين 29 شتنبر الجاري وفاتح أكتوبر القادم يعتبر أحد الملتقيات الاساسية بالنسبة لمهنيي قطاع الجلود. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الحدث الدولي يعد "فرصة هامة بالنسبة للشركات الاسبانية من أجل تطوير أنشطتها في المغرب وربط شراكات في مجال الاعمال". وجاء في بلاغ الجمعية الاسبانية للشركات المصنعة لمكونات الأحذية أن المغرب الذي يتوفر على خبرة واسعة في مجال إنتاج وتصنيع الجلود يعتبر سوقا مهمة جدا بالنسبة للشركات الاسبانية مؤكدا على أهمية ربط علاقات شراكة بين الشركات الاسبانية ونظيراتها المغربية. وحسب المنظمين فإن المعرض الدولي للجلد الذي سيقام على مساحة تزيد عن 5000 متر مربع يتوخى خلق فرص اللقاء والتبادل بين المهنيين وإنعاش المهن المرتبطة بالجلد والرفع من جودة العمل في القطاع وربط العلاقات بين الصناعيين والزبناء المغاربة والدوليين. وأشار المنظمون إلى أن هذه الدورة تتوخى أن تكون بمثابة واجهة للمنتجات الجلدية المغربية، بمساهمة مهنيي مختلف الأنشطة الصناعية المرتبطة بقطاع الجلود كصناعة الأحذية والملابس الجلدية والحقائب اليدوية والإكسسوارات والأدوات واللوازم الجلدية والتجهيزات والخدمات المتعلقة بها. ويشمل برنامج هذه التظاهرة، التي تنظمها الجامعة المغربية للصناعات الجلدية بشراكة مع "مغرب تصدير" تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وكذا وزارة التجارة الخارجية، تنظيم لقاءات حول عدد من المحاور يتناول أبرزها موضوع "رافعات تنمية قطاع الجلد" و"استراتيجية إنعاش قطاع الجلد، الوضعية والآفاق".