بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال النصف الأول من السنة الجارية 2ر4 ملايين سائح أي بارتفاع قدره 3ر6 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأفادت وزارة السياحة والصناعة التقيلدية في نشرة إحصائية حول السياحة المغربية برسم شهر يونيو أن هذا التطور الإيجابي هم الأسواق الرئيسة للمملكة مثل فرنسا ( زائد 4 في المئة)، ألمانيا ( 18 في المئة)، بريطانيا (12 في المئة)، إيطاليا (5 في المئة) وبلجيكا (17 في المئة). وسجل عدد الوفودات بالمراكز الحدودية الجوية ارتفاعا ملحوظا بلغ 9ر8 في المئة (زائد 4ر9 في المئة في مطار مراكش-المنارة، 1ر5 في المئة في أكادير- المسيرة، 3ر19 في المئة في طنجة-ابن بطوطة و 9ر24 في المئة في فاس-سايس). ومن جانبه، سجل الطريق البحري ارتفاعا ب 2ر1 في المئة بينما عرفت المراكز الحدودية البرية انخفاضا طفيفا قدره 7ر0 في المئة. وسجلت ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، عند نهاية يونيو الماضي، انخفاضا ب 2 في المئة مقارنة مع 2010 (زائد 2ر13 في المئة بالنسبة للمقيمين و ناقص 1ر6 في المئة بالنسبة لغير المقيمين). وباستثناء مدينة أكادير التي حققت ارتفاعا من حيث عدد ليالي المبيت (زائد 4 في المئة)، فإن غالبية الوجهات الرئيسة بالمملكة عرفت تراجعا على هذا الصعيد خلال النصف الأول من العام. ومن حيث الأسواق الموردة للسياح، فإن انخفاض ليالي المبيت سجل أساسا لدى السوق الفرنسية (ناقص 10 في المئة)، والاسبانية (ناقص 30 في المئة). في المقابل حققت الأسواق البريطانية، الألمانية، البلجيكية والعربية ارتفاعا ملموسا بلغ على التوالي 7 في المئة، 10 في المائة، 15 في المئة و 7 في المئة. وبخصوص سوق المقيمين التي تمثل تقريبا ربع ليالي المبيت الإجمالية، فقد سجلت نموا بلغ 2ر13 في المئة عند نهاية يونيو الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الفارط. وانخفض معدل الملء المتوسط للغرف، منذ بداية 2011، بنقطتين مقارنة مع نفس الفترة من 2010 ليستقر في 41 في المئة. ومن جهة أخرى، بلغ حجم الوفودات بالمراكز الحدودية 26ر3 ملايين سائح عند نهاية ماي 2011 مسجلا ارتفاعا ب 6ر6 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة. وبخصوص ليالي المبيت المسجلة نهاية ماي، فقد استقرت عند نفس المستوى مقارنة مع الفترة ذاتها من 2010.