يقدر المبلغ الإجمالي للمساعدات الممنوحة من قبل التعاون الوطني للجمعيات الشريكة بإقليميخنيفرة وميدلت برسم سنة 2009، ب 448 ألف درهم. وأوضح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني السيد محمد موساوي، خلال لقاء تواصلي نظم أمس الخميس مع الجمعيات الشريكة، أن تسع جمعيات استفادت من هذه المساعدات بإقليمخنيفرة بمبلغ يصل الى 330 ألف درهم، الى جانب أربع جمعيات أخرى بإقليم ميدلت (115 ألف درهم). وأكد السيد موساوي على أهمية الشراكة مع مختلف الفاعلين لتنفيذ البرامج الاجتماعية، مذكرا بهذه المناسبة باستراتيجية التعاون الوطني في تدبير ومواكبة المشاريع. ومن جانبه، دعا السيد أو علي هجير عامل إقليمخنيفرة، الجمعيات إلى إعطاء الأولوية للأنشطة المدرة للدخل نظرا لتأثيرها المباشر على ظروف عيش المواطنين وتماشيا مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبعد التأكيد على أن المجتمع المدني يظل شريكا أساسيا في التنمية المحلية، أبرز السيد هجير أهمية احداث جمعيات وتعزيز إمكانياتها خاصة في مجال تدبير المشاريع. كما أبرز الدور الرئيسي للجمعيات في التحسيس والتأطير في مختلف المجالات، خاصة وأن المجتمع المدني يظل الأقرب من الانشغالات والحياة اليومية للمواطنين. ومن جانبهم، أشاد ممثلو الجمعيات المستفيدة بالدعم المتواصل للتعاون الوطني، مؤكدين التزامهم ببذل مجهودات أكبر من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف النبيلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وخلال حفل توزيع المساعدات على الجمعيات الشريكة، تم أيضا توزيع نظارات وملابس لفائدة نزلاء "دار الفتاة" بخنيفرة وعلى الاطفال بالروض التابع للمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني. كما تضمن برنامج هذا اللقاء عروضا حول "استراتيجية التعاون الوطني" و" الشراكة وتقنيات إنجاز المشاريع"، إضافة إلى تقديم مشاريع الجمعيات التي تم تنفيذها بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.