شكل تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تزنيت والبحث عن سبل التمويل ودراسة وضعيتها وإصلاح الموجود منها وبناء مؤسسات أخرى وتدبيرها، أبرز المحاور التي تم تداولها أمس الجمعة خلال لقاء تواصلي عقد أمس الجمعة بمقر عمالة الإقليم. وقد تم خلال اللقاء، الذي حضره عامل الإقليم ومدير التعاون الوطني وبعض المسؤولين بوزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن إلى جانب المنتخبين وفعاليات جمعوية، التأكيد على أنه لتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم يجب توفير مبلغ يناهز 40 مليون درهم لبنائها وإصلاحها لترقى إلى المستوى المطلوب، وفقا للمعايير المشار إليها في القانون رقم 14/5 المتعلق بفتح مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتدبيرها. وخلال عرض تشخيصي لوضعية هذه المؤسسات، تمت الإشارة إلى ضرورة انخراط جميع الشركاء لتوفير المبالغ المالية المخصصة للاصلاح والترميم، وسد العجز الحاصل في ميزانية تسيير المؤسسات والذي يبلغ سبعة ملايين درهم سنويا. وفي ختام الاجتماع، تم توزيع المنح المالية التي رصدتها مديرية التعاون الوطني لفائدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم برسم سنة 2009 الخاصة بدور الطالب والطالبة والمدارس العتيقة، والتي بلغت قيمتها الاجمالية أربعة ملايين و603 ألف درهم. وكان قد تمت برمجة تأهيل دار الطالب بتزنيت، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 5 ملايين و200 ألف درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية بمليون و700 ألف درهم، وتأهيل دار الطالب بأفلا إغير بغلاف مالي قدره مليون و775 ألف درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية فيها 475 ألف درهم ، كما تم إنجاز العديد من المشاريع التي لها صلة بتوسيع وإصلاح دور الطالب والطالبة بمبلغ مالي يناهز تسعة ملايين درهم بمساهمة من المبادرة الوطنية قدرها 3 ملايين و600 ألف درهم.