أدان شيوخ وأعيان ومنتخبو وفعاليات قبيلة أولاد ادليم حملة الاعتقالات والمطاردات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي يتعرض لها "إخوانهم من قبيلة أولاد ادليم وبعض القبائل الصحراوية الأخرى بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري". وأكدوا،في بلاغ صدر عقب اجتماع عقد مساء أمس الأحد بالداخلة،أن هذه الانتهاكات تأتي على "خلفية الانتفاضة التي عرفتها هذه المخيمات أول أمس السبت وما سبقها من مضايقات واعتقالات إبان تنظيم مهرجان السينما بما يسمى "ولاية الداخلة" بداية شهر ماي الجاري". وأبرزوا أنهم "يتابعون عن كثب وبأسى وألم شديدين ما يعيشه الصحراويون بمخيمات لحمادة من ظروف غير إنسانية تفتقد لأبسط حقوق الانسان،في انتهاك سافر لجميع المواثيق الدولية". وحمل شيوخ وأعيان ومنتخبو وفعاليات قبيلة أولاد ادليم "الحكومة الجزائرية مسؤولية ما يتعرض له إخوانهم الصحراويون من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان فوق التراب الجزائري". وناشدوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان والمجتمع الدولي "التدخل العاجل لحماية حقوق وحريات الصحراويين بمخيمات لحمادة بالتراب الجزائري". كما طالبوا بالتعجيل بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين الصحراويين عقب انتفاضة مخيمات تندوف في ماي الجاري،داعين إلى إدراج مسألة حقوق الانسان ضمن جدول اعمال الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء قصد حماية حقوق وحريات الصحراويين بمخيمات تندوف من بطش "البوليساريو". وناشدوا أيضا المجتمع الدولي،وعلى رأسه مجلس الأمن والدول العظمى،"الضغط لفرض حكم ذاتي تحت السيادة المغربية كحل للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية باعتباره الحل الوحيد الكفيل بضمان أمن واستقرار وتنمية المنطقة وبناء مغرب عربي قوي ومتضامن". وأكدوا انخراطهم الفاعل والتلقائي في المشروع الحداثي الديمقراطي الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الصحراوية المبني على أسس التنمية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان،معبرين عن اعتزازهم بالمبادرات الإصلاحية الشجاعة والمشاريع التنموية الرائدة التي يقودها جلالة الملك لبناء مغرب المستقبل.