12-2009قال السيد أحمد الشامي ، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أن الحكومة ستعمل على جعل الدواء في متناول المستهلك، مع فتح المجال أمامه ليكون له فرصة الاختيار بين أدوية مختلفة بما فيها الأدوية الجنيسة. وأوضح السيد الشامي ، في حديث أجرته معه صحيفة " المساء " نشرته اليوم الجمعة، أنه بإمكان المغرب التوفر على صناعة دوائية موجهة للتصدير للأسواق االاجنبية وأن "يجد له موقعا في مجال الأدوية الجنيسة "، مشيرا إلى أنه يمكن إبرام عقد-برنامج مع مصنعي الأدوية "بعد إيجاد حل لمشكل تشتت القطاع لأنه كلما كانت المؤسسات الصناعة كبيرة كانت قدرتها التنافسية مرتفعة ". وأضاف أنه يتعين على الحكومة أن تشجع استعمال الأدوية الجنيسة التي سوف تدفع بالصناعيين إلى إعادة النظر في هوامش ربحهم ، معتبرا أن أية صناعة" لا تقوم بعملية ضبط ذاتي تحكم على نفسها بالهشاشة لأنها ستفسح المجال أمام دخول فاعلين جدد في نفس المجال الذي ينتجون فيه أو قد يأتون بالأدوية الجنسية ". من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن هناك "انتعاشا اقتصاديا في الأفق"، موضحا أن مؤشر الإنتاج الصناعي لبنك المغرب سجل أن "الإنناج الصناعي في ارتفاع". وفي معرض حديثه عن مشروع "رواج" المتعلق بتحديث المحلات التجارية وإعادة هيكلة أسواق الجملة للفواكه والخضر والمناطق التجارية، ذكر السيد الشامي أن الوزارة قامت بمواكبة حوالي 1400 محل تجاري في إطار تأهيل الفضاءات التجارية، مضيفا أن الوزارة خصصت هذه السنة 75 مليون درهم من أصل 100 مليون درهما المرصودة لهذه العملية، بالإضافة إلى تأهيل أسواق الجملة عن طريق دراسة نموذج جديد لسوق الجملة يعتمد على "مطوري ومدبري السوق ومقدمي الخدمات".