يشارك حوالي عشرين طفلا مغربيا حاليا بتركيا في الاحتفالات بعيد الطفل التركي، المنظم خلال الفترة ما بين 19 و26 أبريل الجاري بعدة مدن تركية. ويشارك الأطفال المغاربة العشرون، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 سنة، في مختلف الأنشطة التي تنظمها بلدية كوكالي (شمال غرب) إلى جانب أطفال من بلدان أخرى، جاؤوا للاحتفال مع أقرانهم الأتراك ب"عيد الأطفال" ، وهو بمثابة يوم وطني مخصص للطفل التركي، يتزامن مع 23 أبريل من كل عام. وقد أقر الأب المؤسس لتركيا الحديثة ،مصطفى كمال أتاتورك ، هذا الاحتفال تخليدا لذكرى تأسيس جمهورية تركيا المستقلة. وفي هذا اليوم ، يتم تحضير تلاميذ المدارس للمشاركة في تجمعات كبرى ، بمشاركة أطفال من مختلف أنحاء العالم ، وهي التجمعات التي تذكر بالاجتماع الأول للجمعية الوطنية التركية الكبرى سنة 1920. وقد تم هذه السنة إعداد برنامج غني لفائدة الأطفال. وتتنوع أنشطة هذا البرنامج، الذي يمتد لأسبوع، ما بين استقبالات رسمية ورحلات ثقافية وأنشطة فنية ولقاءات رياضية ومسيرات احتفالية. وقال مدير المهرجان الدولي لفولكلور الطفل وعضو مكتب جمعية أبي رقراق السيد عبد الرحمان الرويجل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء- اسطنبول، إن الأطفال المغاربة ، 12 فتى و8 فتيات ، وجميعهم من مدينة كلميم، استقبلوا خلال هذا المهرجان من قبل عمدة المدينة ، قبل أن يقدموا عرضا للملابس التقليدية المغربية. وأضاف السيد الرويجل، الذي يرافق وفد الأطفال المغاربة، أن الأطفال المغاربة شاركوا أيضا في غرس "شجرة الأمل" والمساهمة في صياغة وتوقيع "رسالة السلام". وتماشيا مع موضوع المهرجان وهو "الألعاب التقليدية" ، قدم الأطفال المغاربة أربع لعب للأطفال ، مستمدة من التراث المغربي. ويتعلق الأمر على الخصوص بالمدومة المغربية المعروفة، ولعبة "ضاما" ولعبة الدمية. ومن المقرر أن يسافر الأطفال المغاربة اليوم الجمعة إلى اسطنبول ، حيث سيشاركون في المعرض المنظم بهذه المناسبة من قبل فرقة "الكدرة" للرقص، القادمة من جنوب المملكة.