افتتحت اليوم الخميس بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأديس أبابا، أشغال المؤتمر الاقتصادي الإفريقي الرابع على مستوى الخبراء. ويشكل هذا المؤتمر الذي خصص لتدبير التنمية بالقارة الإفريقية وللدور المحفز للدولة في تحقيق هذا النمو، منتدى هاما يتيح الفرصة لأصحاب القرار لدراسة الدور الذي اضطلعت به الدولة للدفع بالتنمية في أفريقيا ، ولتقاسم أفضل الممارسات والدروس المستخلصة على مستوى القارة وخارجها، بشأن المشاكل المرتبطة ببناء دولة فعالة، وبلورة تدابير ملموسة لتدبير التنمية والنهوض بالتحول الاقتصادي في إفريقيا بشكل ناجع. وبالنظر الى الأدوار الرئيسية والبناءة التي يمكن ويتعين على الدولة الإضطلاع بها لمواجهة المشاكل المتعلقة بالتنمية، خاصة بهدف تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل للقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، فإن المؤتمر سيتناول أيضا عددا من المواضيع ذات الأولوية التي تهم إفريقيا. وسيتم في هذا الإطار التطرق الى مواضيع تتعلق على الخصوص بمبادرة لفائدة اقتصاد أخضر، وتحسين مستوى التمويل، وتنفيذ التدخلات الصحية في افريقيا، فضلا عن استغلال الفرص المتاحة للنمو الاقتصادي المتسارع على المستوى القاري. ويتميز هذا المؤتمر بمشاركة العديد من أصحاب القرار السياسي و خبراء حكوميين وباحثين وأكاديميين واقتصاديين. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر مسؤولون تابعون لوزارة الاقتصاد والمالية وكتابة الدولة المكلفة بالماء، والمديرية الوطنية للأرصاد الجوية، والمندوبية السامية للتخطيط، بالإضافة الى دبلوماسيين بسفارة المغرب بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا