عبرت العديد من جمعيات المغاربة في جهتي بلد الباسك وغاليسيا (شمال إسبانيا) عن استنكارها الشديد للمناورات التي تقوم بها أطراف معروفة بعدائها للمغرب في محاولة يائسة للمساس بالمملكة. وأعربت هذه الجمعيات عن "استنكارها الشديد ورفضهما القاطع" للمناورات التي تقوم بها بعض المنابر الإعلامية الإسبانية وكذا أطراف معروفة بعدائها لمغرب ديموقراطي وقوي ومزدهر داخل وحدته الترابية، وذلك في محاولة يائسة للمساس بالاستقرار والطمأنينة التي تنعم بها المملكة. ومن جهة أخرى، أكد ممثلو جمعيات المغاربة المقيمين بجهتي بلد الباسك وغاليسيا أن المملكة المغربية الضاربة في عمق التاريخ لم تنتظر موجة التغيير التي لحقت ببعض الدول العربية لترتيب بيتها بل قامت منذ سنوات خلت بإطلاق إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، معربين عن ثقتهم الأكيدة في جلالة الملك محمد السادس الضامن لوحدة البلاد والساهر الأمين على استقرارها على مواصلة الإصلاحات من أجل مزيد من الرقي والازدهار. وأكدوا أن ثقافة التجمعات ليست غريبة على المغرب الذي يؤمن حقا بحريات التعبير والاختلاف والتعدد والتجمع والتظاهر والاحتجاج المكفولة جميعها بالدستور وباقي القوانين المعمول بها وكذا الاتفاقيات الدولية التي انضم إليها المغرب. وعبر ممثلو جمعيات المغاربة عن رفضهم للوقفات الاحتجاجية التي يلفها الغموض وسوء النية أو تلك التي تندرج في إطار مخططات تسعى إلى زرع البلبلة والتطرف وعدم الاستقرار لأهداف لا تخدم مصالح المنطقة ككل.