أدانت جمعيات الجالية المغربية بإسبانيا المناورات التي يحيكها خصوم المغرب من أجل الإساءة إلى العلاقات الجيدة القائمة بين المغرب وإسبانيا. وأجمعت بلاغات أصدرتها جمعيات المغاربة المقيمين بإسبانيا ،على أن هذا المخطط العدواني الذي وضعه أعداء الوحدة الترابية للمملكة يروم الضغط على الحكومتين الاسبانية والمغربية بهدف ربح مكاسب سياسية تحت غطاء قضايا حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد نددت جمعية النساء المهاجرات 8 مارس للتعايش والتمازج الثقافي التي يوجد مقرها بغرناطة بالأندلس (جنوبإسبانيا) ب "المخطط الشيطاني" الذي حاكه أعداء الوحدة الترابية للمملكة من أجل الإساءة إلى السيادة المغربية.
وسجلت الجمعية التي تنشط في فضاء النهوض بالنساء المهاجرات المغربيات أن هذه المؤامرة التي وضعتها "أطراف خارجية معروفة بعدائها للمغرب لن تنال من إرادة المغرب الذي يسير على درب تعزيز الديمقراطية والنهوض بحقوق الإنسان".
وأبرزت الجمعية أن المدعوة أميناتو حيدر"ما هي إلا ألعوبة في يد خصوم المملكة توظفها لأغراض سياسية معروفة" مجددة تشبث النساء المهاجرات المغربيات في إسبانيا بالوحدة الترابية للمملكة ورفضهن التام للتصرفات المعادية للسيادة الوطنية والمستفزة لمشاعر المواطنين المغاربة.
ومن جهتها أعربت جمعية "أديب بلادي" التي يوجد مقرها بطاراغونة بكاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) عن استنكارها لتوظيف قضية المدعوة أميناتو حيدر،التي تنكرت لجنسيتها المغربية،من أجل القيام ب"حملة دعائية رخيصة " لفائدة البوليساريو ومن يقف وراءهم.
وشددت الجمعية على رفضها للمساومات التي تقوم بها المدعوة حيدر بإيعاز من أطراف خارجية معروفة بعدائها للمغرب بهدف التأثير على العلاقات المتميزة القائمة بين إسبانيا والمغرب،مستنكرة التصرفات اللامسؤولة الصادرة عن المدعوة حيدر.
وطالبت جمعية "أديب بلادي" التي تنشط في مجالات التنمية المشتركة والاندماج "البوليساريو" بالإفراج عن المواطنين الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف وتمكين منظمة الأممالمتحدة من إحصائهم والتعرف على رغباتهم واختياراتهم.
ومن جهتها طالبت جمعية اتحاد المغاربة بجزر الباليار(شرق إسبانيا) التي يوجد مقرها في بالما دي مايروركا ب"الإفراج عن المواطنين الصحراويين المحتجزين بمخيمات العاربتندوف في الجزائروتمكينهم من العودة إلى وطنهم".
ونددت الجمعية بانتهاكات حقوق الانسان من قبل "البوليساريو" في مخيمات تندوف داعية الحكومات الاوروبية والامريكية والجمعيات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية المعنية بقضايا حقوق الانسان إلى التحقيق في الوضعية التي تعيشها المٍرأة الصحراوية في مخيمات تندوف.
كما استنكرت الجمعية التي تنشط في مجال إدماج المهاجرين المغاربة في جزر الباليار المحاولات اليائسة لخصوم المغرب من أجل الاساءة إلى السيادة الوطنية منددة بأفعال الخيانة التي ترتكبها المدعوة أميناتو حيدر بتحريض واضح من قبل خصوم المغرب.
وكانت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا المعروفة بإسم (أتيمي) قد أصدرت بلاغا أعربت فيه عن رفض الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا ل"مناورات" المدعوة أميناتو حيدر وإدانتها "للابتزاز" الذي تمارسه ضد المغرب وإسبانيا ل "تسجيل موقف سياسي" بتأثير واضح من أطراف أخرى.
وحسب جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا فإن المغاربة المقيمين بإسبانيا يرفضون أية ضغوط تهدف إلى تغيير أجندة المفاوضات بين أطراف النزاع تحت إشراف الاممالمتحدة.
ووجهت الجمعية التي يوجد مقرها الرئيسي في مدريد نداءا إلى المجتمع المدني الإسباني من أجل التحلي ب "الموضوعية" بشأن هاته القضية مطالبة "بحق المغاربة الذين يعارضون مواقف الإنفصاليين في الاستماع إليهم".
وأعربت الجمعية التي تنشط في مجال الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا عن مساندة الجالية المغربية لجميع القرارات التي تتخذها الحكومة للوقوف أمام أعداء الوحدة الترابية للمملكة الذين يحاولون تقويض الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سلمي وعادل لقضية الصحراء المغربية.
ومن جهتها أعربت جمعية أصدقاء سيدي إيفني باعمران في كاطالونيا التي يوجد مقرها ببرشلونة عن تنديدها بالتصريحات الصادرة عن أميناتو حيدر والتي تمليها عليها مجموعة من خصوم الوحدة الترابية الموالين للجزائر والبوليساريو.
وأعربت الجمعية التي تعمل في مجال التنمية المشتركة والتقارب بين الشعبين المغربي والإسباني عن رفض الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا للتصرفات المستفزة للمدعوة حيدر التي تسيء إلى الثوابت السيادية للمغرب وإلى مشاعر جميع المغاربة المتشبثين بوحدة بلدهم.