علم لدى الوكالة الحضرية لخنيفرة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بإقليمي خنيفرة وميدلت بلغت 87 في المائة سنة 2010. وأضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن 38 وثيقة توجد قيد الدرس بالإقليمين، وثلاثة حظيت بالمصادقة وان اربعة اعتبرت غير صالحة ،في حين أن سبعة مراكز لا تزال بدون تغطية. وأضاف المصدر ذاته أن هذه النسبة تم تحقيقها على الرغم من التوسع الكبير للمجال الترابي للوكالة الحضرية (51 جماعة حاليا مقابل 38 في سنة 2007)، وذلك بعد إحداث عمالة جديدة بميدلت. وتضمن مخطط عمل 2010 المؤسسة المصادقة على 10 وثائق للتعمير، منها سبع مخططات للتنمية وثلاث مخططات للتهيئة، وكذا تتبع الدراسات الجارية المتعلقة بإحدى عشر مخططا للتنمية وتسعة للتهيئة. كما تنكب الوكالة الحضرية على الانتهاء من دراسة المشروع الحضري لمدينة خنيفرة، ودراسة الهندسة المعمارية والعمرانية لثلاثة معابر بمدينة مريرت، ومشروع التهيئة الحضرية، والمناظر الطبيعية وتثمين ضفاف واد أم الربيع ومشروع الميثاق الهندسة المعمارية لمدينة ميدلت.