بلغت نسبة تغطية وثائق التعمير بإقليمي خنيفرة وميدلت أزيد من 66 في المائة في النصف الأول من السنة الجارية. وذكر بلاغ للوكالة الحضرية بخنيفرة أن هذه النسبة تحققت رغم التوسع الملحوظ على صعيد النفوذ الترابي للوكالة (51 جماعة حاليا مقابل 38 سنة 2007)، وذلك بعد إحداث العمالة الجديدة لميدلت. وأضاف المصدر ذاته أن هذه النسبة من تغطية وثائق التعمير كانت قد ارتفعت إلى 7ر62 في المائة سنة 2007، موضحا أن 50 في المائة من هذه الوثائق انقضت مدتها. يذكر أن الوكالة الحضرية بخنيفرة قد شرعت في عملها في مارس 2007. ويتضمن مخطط العمل 2010 للوكالة إعداد 10 وثائق للتعمير، من بينها سبعة مخططات للتنمية وثلاثة أخرى للتهيئة، وكذا تتبع الدراسات الجارية ل11 مخطط للتنمية وتسعة مخططات للتهيئة. من جهة أخرى، تتطلع الوكالة الحضرية ، على الخصوص ، إلى الانتهاء من الدراسة الخاصة بالمشروع الحضري لمدينة خنيفرة، والدراسة المعمارية والعمرانية لثلاثة معابر بمدينة مريرت، ومشروع التهيئة الحضرية، ومشروع الميثاق المعماري لمدينة ميدلت.