المغربي أشغاله، اليوم الأربعاء ببكين، بعد يومين من اللقاءات بين مهنيين ومسؤولين ورؤساء مقاولات من المغرب والصين. وقال السيد أحمد رضا الشامي وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام هذا المنتدى ، الذي نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات يومي 18 و19 يناير الجاري بالعاصمة الصينية، إن "المنتدى حظي باهتمام كبير من لدن الشركات الصينية". وحسب الوزير، فإن هذا اللقاء "ليس سوى بداية ، ويتعين بالتأكيد القيام بمتابعة فعلية مع المقاولات التي أبدت اهتماما كبيرا بالاستثمار بالمغرب على المدى القريب". ومن جهتهم، وقف المشاركون في هذا اللقاء عند مساهمة هذا المنتدى في إبراز إمكانيات وفرص الاستثمار بالمملكة، وتقديم مناخ الأعمال بالبلاد والتأكيد على مدى التزام السلطات المغربية بمواكبة المستثمرين الصينيين. كما أبرز الجانبان أهمية مضاعفة الاتصالات وتكثيف تبادل المعلومات بهدف تتبع كل ما يقع بالبلدين بشكل أفضل . وقد ألقيت خلال هذا المنتدى، عروض بشأن فرص الاستثمار بالمملكة في مختلف القطاعات ، وعقدت لقاءات بين المهنيين والمسؤولين ورؤساء المقاولات من المغرب والصين. وعرف المنتدى مشاركة فدراليات وجمعيات مهنية ومقاولات مغربية، فضلا عن أهم المؤسسات العمومية الصينية، بما فيها وزارة التجارة وصندوق التنمية الصيني - الإفريقي وبنك التنمية الصيني والمجلس الصيني لإنعاش التجارة الدولية. ومن ناحية أخرى، ساهمت أزيد من 25 مقاولة صناعية كبرى من الصين في جلسات هذا اللقاء التي استمرت على مدى يومين. وقد تم تخصيص اليوم الأول لصناعة السيارات، بمشاركة الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات، في حين تمحور اليوم الثاني حول العديد من القطاعات، خاصة الطاقة والاتصالات والنسيج والصناعة الغذائية والمكونات الإلكترونية.