تم أمس الأربعاء تدشين وحدة لعلاج سرطان الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قصد المساهمة في تكفل أفضل بالأطفال المصابين بهذا الداء على مستوى الجهة. وتعد هذه الوحدة، التي تروم الاستجابة لحاجيات الأطفال المرضى بالسرطان وتخفيف المعاناة عنهم وعن عائلاتهم، ثمرة شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والفرع المحلي لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين بالسرطان "المستقبل". ويتعهد المركز في هذا الاطار بتسهيل عمل المتطوعين في هذا المجال وتعبئة المساعدين الاجتماعيين والأخصائيين النفسانيين لمواكبة الأطفال المصابين بالسرطان، والتكفل بصيانة وتشغيل الأجهزة الممنوحة من طرف جمعية "المستقبل"، والسهر على التدبير العقلاني للأدوية والمساهمة في الأنشطة التربوية والترفيهية الموجهة للأطفال. أما جمعية "المستقبل" فستعمل من جهتها وفق مخطط عمل باتفاق مع المركز الاستشفائي الجامعي يتضمن منح أدوية ومعدات طبية والتكفل ببعض التحاليل المخبرية وعمليات الفحص الطبية. وجرى حفل تدشين الوحدة بحضور رئيسة المكتب الوطني لجمعية "المستقبل" السيدة فوزية لمسفر العلوي، ورئيس مجلس جهة فاس بولمان السيد امحمد الدويري، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي بفاس السيد خالد آيت طالب وشخصيات أخرى.