بيروفية"، التي تنظمها وزارة العلاقات الخارجية البيروفية، بمشاركة المغرب. وحضر حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي ستتواصل إلى غاية السبت المقبل، مسؤولون بيروفيون سامون والعديد من الشخصيات السياسية ومن عالمي الفن والثقافة، علاوة على العديد من الدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين بليما، من بينهم سفيرة المغرب بالبيرو السيدة أمامة عواد. وتروم هذه التظاهرة، التي تنظم بتعاون مع البعثات الدبلوماسية الإفريقية بالبيرو، إطلاع الجمهور البيروفي على بعض المظاهر الثقافية للقارة الإفريقية. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة عواد على الروابط الثقافية التي تجمع بين إفريقيا وأمريكا الاتينية، والتراث المشترك لشعوب المنطقتين. وأبرزت السفيرة المغربية، باسم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإفريقية، التزام البلدان المشاركة بتعزيز علاقاتها القائمة مع البيرو، والعمل على التقريب بين الشعوب من أجل النهوض بالقيم المشتركة. ومن جهته، أكد نائب وزير الشؤون الخارجية البيروفي نيستور فرانسيسكو بوبوليزيو، أن مشاركة دبلوماسيين أفارقة في هذا اليوم دليل على الاهتمام الذي توليه البلدان الإفريقية لتنمية علاقات تعاونها مع أمريكا اللاتينية. واعتبر أن هذه التظاهرة ستساهم في ضمان تقارب أفضل بين شعوب المنطقتين. وعقب حفل الافتتاح، قام المشاركون بزيارة لرواق المغرب، حيث تعرض أعمال فنية للتشكيلي عبد الرحمان لطرش، حول موضوع "إفريقيا: رؤية مغربية". كما يضم الرواق المغربي أعمالا في فن الخط ومؤلفات لكتاب مغاربة باللغة الإسبانية.