اختتم الاسبوع الثقافي المغربي بليما،مساء أول أمس الأربعاء بحضور الرئيس البيروفي السيد ألان غارسيا بيريز،ورئيس الديبلوماسية السيد خوصي غارسيا بيلوند ونائب وزير الشؤون الخارجية السيد نيستور بوبوليزيو. وتميز هذا الحفل،الذي بثته مباشرة قناة "بيرو تي في" بلقاء أدبي حول "الشعر بالمغرب،أمسية أدبية" شنفت خلالها السيدة فتيحة بن لباه المديرة المساعدة لمعهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بجامعة محمد الخامس الرباط-اكدال،مسامع الجمهور بمقاطع من باقة من القصائد باللغتين العربية والإسبانية مرفوقة بمعزوفات موسيقية. كما تم خلال هذه التظاهرة تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية،ولاسيما محاضرة حول "الإرث العربي الإسلامي في الثقافة البيروفية" والتي نشطتها سفيرة المغرب بالبيرو السيد أمامة عواد. وبهذه المناسبة،أبرزت الدبلوماسية المغربية مختلف مساهمات الحضارة العربية الإسلامية في أمريكا اللاتينية،وعلى الخصوص بالبيرو،مؤكدة أن هذا الإرث يمثل ذاكرة مشتركة تمكن من إرساء علاقات ثقافية تواكب روح التعايش السلمي بين الثقافات والديانات الذي ميز الأندلس. كما تم،في هذا الإطار،تنظيم محاضرة حول موضوع "المرأة في الإسلام"،أدارتها السيدة فتيحة بن لباه ومعرض لفن الخط والمخطوطات المغربية،نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعاون مع المركز الثقافي إينكا كارسيلازو التابع لوزارة العلاقات الخارجية،والمركز الثقافي التابع للجامعة الكاثوليكية بالبيرو.