طالب مجلس القيادة لحقوق الانسان (ليديرشيب كاونسل فور هيومان رايتس)، التي تعد إحدى أهم المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اختطف أمس من قبل ميليشيات "البوليساريو". وقالت هذه المنظمة غير الحكومية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "تم اعتقال ولد سيدي مولود (...) أمس الثلاثاء بعد أن عبر عن تأييده للمقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي في الصحراء". وعبرت الرئيسة المؤسسة لهذه المنظمة السيدة كاترين كامرون بورتر، في هذا النداء الموجه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن احتجاجها "على الاعتقال غير القانوني لشخص لم يقم سوى بالتعبير عن رأيه"، مؤكدة أن هذا الانتهاك للحق الأساسي المتعلق بحرية التعبير "يغذي المخاوف بشأن سلامة ولد سيدي مولود". وكان ولد سيدي مولود قبل اعتقاله "التعسفي"، قد منع "من الالتحاق بزوجته وأطفاله ومن بينهم مولود جديد لم تتح له الفرصة لرؤيته". وأعربت رئيسة المنظمة، التي دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إجراء تحقيق عن الحالة الصحية وسلامة ولد سيدي مولود وأسرته وإطلاق سراحه من قبل سجاني "البوليساريو"، عن اعتقادها بأن ولد سيدي مولود "يوجد رهن الاعتقال التعسفي وغير القانوني بسبب أفكاره ولكونه تجرأ على ممارسة حقوقه الأساسية".