أفادت وسائل إعلام دولية بأن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود تم اعتقاله, مساء امس الثلاثاء, من قبل مليشيات “البوليساريو” بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني. وأضافت المصادر ذاتها أن مليشيات “البوليساريو”, التي كانت على متن سيارتين عسكريتين, اعتقلت السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, المسؤول ب`”البوليساريو”, بمنطقة امهيريز واقتادته إلى جهة مجهولة. وقد وجه ولد سيدي مولود, في وقت سابق من امس في اتصال مع قناة العيون , نداء إلى الرأي العام الصحراوي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة “البوليساريو” إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة, مناشدا الأممالمتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة. وفي دات الموضوع طالبت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان السيدة خديجة الرياضي، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود . كما طالبت السيدة خديجة الرياضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، باحترام حقوق السيد ولد سيدي مولود المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الانسان. وشددت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان كذلك على “ضرورة ضمان حقوق جميع المغاربة المحتجزين بتندوف”. وذكرت بدعوة المكتب المركزي للجمعية إلى حماية حق السيد ولد سيدي مولود في التعبير الحر عن آرائه وفي العودة الى مخيمات تندوف كما عبر عن ذلك.