2011، وذلك مقابل 198 ألف طن الموسم الفارط. وأكد مسؤول بالمكتب لوكالة المغرب العربي أن الإنتاج المتوقع للحوامض بحوض ملوية سيتراوح ما بين 219 ألف و231 ألف طن، ضمنها 120 إلى 125 ألف من الكيلمنتين دون نواة و80 إلى 85 ألف طن من النافيل. وذكر المصدر ذاته بأن الإنتاج الإجمالي بلغ خلال موسم 2009-2010 بلغ 198 ألف طن، ضمنها 107 ألف من الكليمنتين دون نواة و75 ألف من النافيل، مقابل 225 ألف طن خلال موسم 2008-2009 (118 ألف من الكليمنتين و7 ر88 ألف من النافيل)، مضيفا أن حجم صادرات الكليمنتين بلغ خلال السنة الماضية 2 ر49 ألف طن. وتعد زراعة الحوامض التي تشغل مساحة تقدر ب9 ر15 ألف هكتار، الزراعة الرئيسية بالدائرة السقوية لملوية إذ توفر نحو مليوني يوم عمل سنويا كما تؤمن مدخولا سنويا خاما يعادل 20 في المائة من المدخول الإجمالي للإنتاج النباتي بالدائرة السقوية(حوالي 300 مليون درهم)، علما أن زراعة الحوامض تنتشر على 87 في المائة من تراب إقليمبركان. ويتم تلفيف الحوامض ب 16 محطة للتلفيف تبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية 115 ألف طن وتعمل سبع محطات منها في إطار تعاونيات تشكل نحو 35 في المائة من الطاقة الاستيعابية الإجمالية. وقد عرفت صادرات المنطقة التي تهم ،على الخصوص، الكليمنتين دون نواة تطورا هاما، إذ انتقلت من 13 ألف طن خلال موسم 1968 - 1969 إلى 7 ر56 ألف موسم 1994 - 1995 قبل أن تبلغ 2 ر49 ألف طن موسم 2009 -2010. وبعد أن ذكر بأن الكليمنتين المنتج ببركان حصل رسميا على علامة الجودة إي جي بي (المؤشر الجغرافي المحمي)، أكد مسؤول مصلحة الإنتاج الفلاحي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بملوية أن هذا المنتوج المحلي الموجه الى التصدير سيحمل ابتداء من شهر أكتوبر القادم علامة "إي جي بي كليمونتين بركان". وأشار إلى أن "العلامات المميزة للمنتوج والمتعلقة بالمنشأ والجودة تعرف تطور كبيرا بأوربا،كما انها تحظى بإقبال المستهلكك الاوربي لأنها تقدم معلومات عن منشأ ومزايا المنتوج"، موضحا أن ميزة (إي جي بي) ستمنح قيمة مضافة للمنتوج الحاصل على علامة الجودة وستمكن من حمايته المنتوج من أي تزييف محتمل أو منافسة غير مشروعة.