بلغت الصادرات من الكليمنتين على مستوى الدائرة السقوية لملوية حوالي 36 ألف طنا، إلى غاية 14 دجنبر الجاري. وحسب معطيات للمكتب الجهوي للتأهيل الفلاحي لملوية ، فإنه من المتوقع أن تصل هذه الصادرات حتى متم الموسم الفلاحي الحالي الذي بدأ في منتصف نونبر الماضي، إلى 65 ألف طنا.
ويقدر إنتاج الحوامض على مستوى الدائرة السقوية ملوية برسم موسم 2009-2010 بما يتراوح بين 168 ألف طن و178 ألف طن ، من بينها كميات من 95 ألف إلى 100 ألف طن من الكليمنتين دون نواة و70 ألف إلى 75 ألف طنا من النافيل.
وتمثل زراعة الحوامض، التي تمتد على مساحة 14 ألفا و450 هكتارا، المنتوج الرئيسي بالدائرة السقوية ملوية وتمثل 20 بالمائة من المساحة المسقية و44 بالمائة من المساحة المزروعة بالأشجار.
ويضطلع القطاع بدور سوسيو-اقتصادي هام بدائرة ملوية إذ يوفر حوالي مليوني يوم عمل في السنة وتأمين دخل سنوي بحوالي 500 مليون درهم، أي 20 بالمائة من إجمالي قيمة الإنتاج النباتي للدائرة المسقية.
كما تعتبر الحوامض منتوجا أساسيا للتصدير بهذه الدائرة السقوية، ولاسيما الكلمنتين دون نواة الذي يمثل لوحده 80 بالمائة من حجم الحوامض المصدرة.