كان أطفال أصيلة وزوار موسمها الثقافي الدولي على موعد ، صبيحة اليوم الثلاثاء ، مع مسرحية " خواتم الحظ"، التي تحكي قصة شقيقين يبحثان عن كنز ذكرته وصية أبيهما قبل أن يرحل. ويأخذ مشخصو الأدوار في هذه المسرحية التي تمزج بين اللغتين الدارجة والفصحى، الأطفال في مغامرة داخل الغابة، يتتبعون من خلالها رحلة الشقيقين علي وشعبان في البحث عن الكنز، ليدركا في الأخير أن الكنز الحقيقي يتمثل في العمل والكد من أجل الحصول على قوت العيش. وذكر مخرج المسرحية سعيد عامل في تصريح صحافي، أن "خواتم الحظ" الموجهة للأطفال، تستهدف خلق المتعة والترفيه من جهة، وتقديم مجموعة من الرسائل التثقيفية من جهة ثانية، إذ تركز على رسالة العمل والاجتهاد كأساس لتحقيق الطموحات، انطلاقا من متخيل الطفل الذي يناجي عوالم تمتاز بالحكي والعجائبية والخرافة. وتدور المسرحية التي تفاعل معها جمهور الأطفال، حول قصة علي ، الفتى النشيط الذي يكد في العمل ، غير أنه يصطدم دائما برغبة شقيقه شعبان في النوم والكسل. وبعد أن ينجح في إقناعه بالانطلاق في رحلة البحث عن الكنز، يلتقي الشقيقان بساحر يلقنهما درسا يتعلمان من خلاله أن الاتحاد سبيلهما في النجاح في الحياة. ////////////////////////////////////////////// - بقصر الثقافة، ينظم في إطار الموسم، ما بين 14 و18 يوليوز الجاري، مشغل لكتابة وإبداع الطفل، حيث ينخرط مجموعة من البراعم في أجواء الكتابة والإبداع، يلجون من خلاله إلى عالم الخيال وصنع الحكايات بكل تلقائية وحرية. وذكرت مؤسسة منتدى أصيلة، التي ترعى هذه التظاهرة، أن الهدف الأساسي يتمثل في الحرص على إيقاظ وتحفيز عصافير الفرح والإبداع الغافية في صدور الأطفال، إيمانا بأن توفير فضاء إبداعي للطفل يعد كفيلا بتحصينه ضد كل أشكال الابتذال والتردي. كما يعد المشغل ، يضيف المصدر ، بيتا حقيقيا مكتمل البناء، يؤمه أطفال أصيلة المبدعون، يغمسون أقلامهم في زبد موج أصيلة كي يخطوا أجمل وأبهى الكلمات، بتأطير من أساتذة سيوجهون الأطفال نحو المبادئ والخطوات الأولى لكتابة الشعر والقصة. ///////////////////////////////////////////// - تحتضن أصيلة ما بين 10 و26 يوليوز الجاري ورشة للحفريات، وذلك في إطار الموسم الثقافي الدولي. ويقوم بتنشيط هذه الورشة التي تعرف مشاركة 16 فنانا من عدد من البلدان، كل من الفنانتين التشكيليتين مليكة أكزناي وسناء السرغيني من المغرب، وهيكتور سونيي من الأرجنتين وأكيمي نوغوشي من اليابان.