علم لدى مصالح الجمارك، اليوم الثلاثاء، أن أزيد من 51 ألف من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج دخلوا إلى التراب الوطني عبر مركز باب سبتة منذ إطلاق عملية (مرحبا) 2010 يوم خامس يونيو الماضي. وأوضح المصدر ذاته، أن عدد السيارات والحافلات المسجلة على مستوى هذا المركز الحدودي خلال نفس الفترة، ارتفع على التوالي إلى أزيد من 14 ألف وأزيد من 20 ألف. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات اتخذت هذه السنة جميع التدابير الضرورية بهدف تسهيل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة من خلال تعبئة 130 جمركي وجمركية تلقوا في وقت سابق دورات تدريبية في مجال الاستقبال والمراقبة والإعلام. ومن جهة أخرى شكلت إدارة الجمارك خلية للاستقبال لإبلاغ المغاربة المقيمين بالخارج بكل ماله صلة بالجمارك وتلقي الشكايات بهدف مساعدتهم على حل المشكل التي قد تواجههم. ومن بين التدابير الأخرى التي اتخذتها الجمارك على مستوى باب سبتة، فتح ممرات مخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج ،وتجهيز المركز بآخر جيل من الحواسيب بغية ضمان سرعة وانسيابية التنقل. ويذكر أن استقبال المغاربة المقيمين بالخارج القادمين من الجزيرة الخضراء سيتم لأول مرة في ميناء طنجة المتوسطي الذي افتتح في 17 ماي الماضي. وتنظم عملية عبور 2010 التي تنتهي في نهاية شهر شتنبر القادم لجنة وطنية متخصصة برئاسة وزارة الداخلية، وتتكون من ممثلين من 30 هيئة تمثل الوزارات والسلطات المسؤولة عن السلامة والمؤسسات المعنية.