بيع المنزل الذي عاش به الأديب والصحافي الأمريكي ترومان كابوت أو كابوتي (1924-1984)، وكتب به أشهر رواياته وتحقيقاته الصحفية، بحي بروكلين في نيويورك مقابل 18 مليون دولار. وأعلنت كارين هيمان، وكيل دار (سوزبيز) للمزادات، التي أشرفت على عملية البيع، أن المنزل، الذي يقع بضاحية بروكلين هايتس، "يشبه منزلا ريفيا في قلب أشهر مدن الولاياتالمتحدة"، مشيرة إلى أنها المرة الثالثة خلال سبعين عاما التي يباع فيها المنزل الذي يعود تاريخه لسنة 1839 وكان آخر ملاكه، أحد رجال الأعمال المتخصصين في مجال الاتصالات. وكان المنزل مملوكا في الخمسينيات للمخرج الفني أوليفر سميث، مصمم استعراضات أفلام موسيقية مثل "موسيقى الحي الغربي" و"فتيان وفتيات" من بطولة مارلون براندو، وقد استأجر منه كابوت جزءا من المنزل ليعيش به خلال الفترة بين 1955 و1965 والتي كتب خلالها روايته الشهيرة "بدم بارد". ----------------------- - باريس/ أعلنت دار (سوزبيز) عن عرض مجموعة مخطوطات وكتب مصورة تضم أعمالا أصلية للفنان الإسباني خوان ميرو (1893 - 1983)، والتي كانت بحوزة صديق الفنان جواكيم غوميز، أول رئيس للمؤسسة التي تحمل اسم الفنان الكتالوني، وذلك بالعاصمة الفرنسية اعتبارا من 18 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن تشهد جلسة مزاد ميرو طرح أعمال ومخطوطات أدبية وفلسفية وعلمية، كما يطرح أيضا مخطوطة القصيدة التي أهداها الشاعر الفرنسي جاك بريفير لصديقه الفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وبعض مخطوطات غوستاف فلوبير "غوايات سان أنطوان"، وخطابا لم ينشر من قبل لمارسيل بروست، وأحد نصوص غييوم أبولينير، كان مكتوبا لمجلة "الحياة الساخرة"، وكلها من بين مقتنيات ألكسندر وأوديل لوي. كما تعرض للبيع أيضا بنفس جلسة المزاد إحدى "سوناتات" الشاعر الفرنسي بودلير، كتبها عام 1861، ردا على الانتقادات الحادة التي وجهت لديوانه المثير للجدل "زهور الشر". ------------------------ - لندن/ تطرح دار (سوزبيز) للمزادات، يوم 22 من الشهر المقبل، لوحة "بورتريه شخصي مع باليتة ألوان" للفنان الفرنسي إدوار ماني (1832 - 1883) الذي يعتبر أحد رواد المدرسة الانطباعية، للبيع بالمزاد . ووصف نائب رئيس هذه الدار شارليز موفيت، اللوحة بأنها إحدى أهم الأعمال الفنية في تاريخ الفن، مشيرا إلى أن سعرها التقديري يتراوح ما بين عشرين وثلاثين مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 9ر44 مليون دولار. ويعود تاريخ اللوحة إلى سنة 1878، وتعكس امتزاج تأثيرات المدرسة القديمة وأساتذتها الكبار أمثال فيلاسكيز وغويا، اللذين كان الفنان الفرنسي يكن لهما احتراما وتقديرا كبيرين، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة من خلال جرأة المعالجة الشكلية.