استنكرت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب إثقال كاهل الجمعيات والنوادي الرياضية المنضوية تحت لوائها بالضرائب، مشيرة إلى أن المراجعة الضريبة التي قامت بها مديرية الضرائب بخصوص السنوات الأربع الأخيرة تهدد بإقبار رياضة الجيدو وفنون الحرب، خاصة أن المبالغ المحددة في إطارها تقدر بالملايين. وقال التهامي شنيور، رئيس الجامعة، في كلمة له خلال الجمع العام العادي الذي نظم الجمعة 25 دجنبر بالدار البيضاء، إن الجامعة ستكون مضطرة إلى اتخاذ قرارات حاسمة إذا لم تتراجع وزارة المالية عن توجهها هذا، معتبرا أن الجمعيات الرياضية يجب أن تكون معفاة من الضرائب، نظرا للدور الحيوي الذي تلعبه من أجل رفع راية الوطن والدفاع عنها في المحافل الدولية. وأكد شنيور أن هناك مجموعة من المكاسب التي حققتها رياضة الجيدو وفنون الحرب في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها تمكن المغرب من الظفر بشرف تنظيم بطولة العالم للشبان للسنة المقبلة بمدينة أكادير، وذلك رغم المنافسة القوية التي شكلتها بعض الدول المنافسة، مثل البرتغال وجنوب إفريقيا. على مستوى آخر، أكد التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام للجامعة، بوبكر بن بادا، أن عدد المنخرطين في رياضة الجيدو تجاوز هذه السنة 11 ألف، منتقلا من حوالي 5 آلاف السنة الماضية، وهو ما يمثل قفزة نوعية بالنسبة لهذا النوع من الرياضات. وبخصوص رياضة فنون الطاكيدا، قال رشيد حداج، الكاتب العام للجنة الوطنية لفنون الطاكيدا، إن عدد الأندية والممارسين في تزايد مطرد، مشيرا إلى أن اللجنة قررت إحياء مباريات العروض بين الأندية خلال هذا الموسم، ونظرا للنجاح الذي حققه هذا التوجه، بادر الخبير الدولي الفرنسي جون رولان ماروطو إلى الإعلان عن سعيه لجلب خبراء ذوي أحزمة سوداء من الدرجة الخامسة للاستفادة من التجربة المغربية خلال الموسم المقبل.