عقدت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب جمعها العام العادي السنوي للموسم الرياضي (2008 - 2009)، عصر الجمعة الماضية بقاعة الاجتماعات التابعة للمقر الاجتماعي كهرما . استهل الجمع بكلمة رئيس الجامعة التهامي أشنيور، مبرزا خلالها الحضور المتميز للأبطال المغاربة في المحافل العربية، القارية والدولية للموسم الماضي، إلى جانب الإلتفاتة الملكية والعناية السامية بالأبطال المغاربة بمختلف الرياضيات وعلى وجه الخصوص الجيدو، الذي يعد أبطاله للأولمبياد، الشيء الذي كان له الوقع الحسن. ليتناول الكلمة الكاتب العام أبو بكر بن بادة لقراءة التقرير الأدبي، مشيرا من خلالها لأهم المحطات والأنشطة التي واكبها المنتخب الوطني، طيلة الموسم الرياضي (2008 - 2009)، برسم البرنامج المسطر، ضمن الاستحقاقات العربية والقارية والدولية، إلى جانب الحضور المتميز للعناصر الوطنية و حصدها الميداليات الذهبية والفضية برسم الدوريات الدولية التي احتضنتها الدارالبيضاء، وبطولة إفريقيا للشبان في صنفي الذكور والإناث التي نظمت بمدينة وجدة، والبطولة الافريقية التي احتضنتها أكادير مؤخرا، أيضا أشار بن بادة في تقريره لكل التداريب والدورات الخاصة بالمدربين والحكام التي نظمتها الجامعة على أساس تحيين كل مستجدات الخاصة بتقنيات الجيدو، مع الاشارة إلى أن الجيدو الوطني عرف تطورا كبيرا على كل المستويات. الجمالي العرابي المدير التقني أكد في تدخله أن الممارسين المغاربة والأبطال بالخصوص استفادوا من الدورات والدروس التي تم تلقينها خلال عدة حلقات تكوينية. أما التقرير المالي الذي تلاه أمين المال الحاج الزرهوري مصطفى فقد سجلت مداخليه مبلغ: 5014.600,00 درهم فيما حددت المصاريف في مبلغ 4.979.157,38 درهم لتسجل الحصيلة كفائض لهذا الموسم في مبلغ 35.442,73 درهم. وقد صادق الحضور بالإجماع على التقارير الأدبي، التقني والمالي، ليمر الجمع لانتخاب الثلث، حيث انسحب خمسة أعضاء وهم حلالمة محمد وفوزي احميدة والنصري عبد الله والطالب محمد ويرشان عبد الرحمان، لتعاد الثقة في هؤلاء باستثناء فوزي احميدة الذي تم تعويضه بمحمد المنصوري العزوزي. ومن أبرز النقط التي طرحت في الجمع مطالبة أربعة أندية بإعفائها من الضرائب. وقد أوضح السيد أبو بكر بن بادة أنه راسل اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب في الموضوع، لكنه لم يتوصل بأي رد، وقال بالحرف لنفكر في مستقبل الجيدو، «ماغدينش يعطيونا مفاتيح الجنة».