عقدت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب عشية الجمعة الماضية بقاعة الاجتماعات التابعة لنادي كهرباء جمعها العام العادي السنوي للموسم الرياضي (2008/2007)، بحضور أعضاء الجامعة ومسؤولي العصب واللجان الوطنية وممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل اللجنة الأولمبية. انطلق الجمع، بداية، بكلمة رئيس الجامعة التهامي اشتيور، مبرزا فيها ما جاء في الرسالة الملكية خلال المناظرة الوطنية والتي اعتبرت خريطة الطريق للرقي والنهوض بالرياضة الوطنية، مع تحديد المسؤوليات من أجل إعادة النظر في كثير من أمور الرياضة والرياضيين، والبحث عن السبل الكفيلة للنهوض بهذا القطاع. كما أكد خلال كلمته على أن الجامعة استطاعت تحقيق الانفتاح على المحيط القاري والدولي وكسب الثقة، وذلك بحظوتها بموافقة الاتحاد العربي للجيدو لاحتضان المغرب للبطولة العربية للأندية البطلة شهر دجنبر 2009، وثقة الاتحاد الإفريقي للعبة لاحتضان المغرب أول مرة على أرضه، البطولة الإفريقية للشبان شهر يوليوز 2009، وكذلك موافقة الاتحاد الدولي للجيدو لتنظيم أول بطولة العالم للشبان بالمغرب سنة 2010، كما أحرزت الجامعة في شخص الرئيس التهامي أشنيور، شرف رئاسة اتحاد شمال إفريقيا في الجيدو. أما التقرير الأدبي الذي تلي من طرف الكاتب العام للجامعة السيد أبو بكر بن بادة فقد تمحور حول أهم المحطات الرياضية الوطنية والعربية والقارية والدولية، مع كل المنجزات والحضور القوي للممارسين والممارسات، حيث أشير في التقرير إلى أن الجامعة نجحت في تسطير كل البرامج بفضل مجهودات كل الفعاليات والأطر وكذا الأبطال والبطلات الذين تألقوا خلال المحافل القارية كالبطولة الإفريقية التي احتضنتها مدينة أكادير والدوري الدولي بمدينة الدارالبيضاء، إلى جانب البطولات والدوريات بكل من الرباط، المحمدية، الجديدة، وجدة، مراكش وغيرها، إلى جانب تطور الجيدو الوطني، وذلك من خلال حصول الأبطال المغاربة على العديد من الميداليات في كل مشاركتهم العربية والقارية والدولية. هذا، وقد صبت المداخلات كلها حول الإقلاع والنهوض بالجيدو مع الاستمرارية وتكوين الخلف حتى يتسنى للأبطال المغاربة تسجيل حضور متميز ومشرف في الاستحقاقات القادمة، خصوصا الألعاب الأولمبية.. أيضا طالب ممثل عصبة الوسط الغربي خلال مداخلته من الجامعة وكذا من ممثل وزارة الشباب والرياضة بتقديم الدعم الكامل والمساندة لممارسة الجيدو بمدينة القنيطرة، وذلك بتوفير قاعات وفضاءات، علما بأن هناك قاعدة واسعة للممارسين والممارسات، لكن يبقي العائق أمام هؤلاء، انعدام قاعة خاصة للتداريب والتباري. كلمة أمين المال مصطفي الزرهوري تضمنت جردا لكل حسابات ومالية الجامعة للموسم الرياضي المنصرم، حيث سجلت مداخيل الجامعة 6.030.702,08 درهم، فيما حددت المصاريف في رقم 5.901.542,17 درهم. ويبقى الفائض هو: 129.159.91 درهم. وبخصوص انتخاب الثلث الخارج، فقد انسحب كل المرشحين بعدما أعيدت الثقة في نفس الأعضاء، وهم الحاج مصطفي الزرهوري الأمين، نائب رئيس الجامعة السابق الحاج عبد الواحد الشانت، بيابي مصطفى، برحيلي يحيى، نشيط حسن وأحمد مجواد.