أكد محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني، على أن بلاده ماضية في انتهاج سياسة الليبيرالية الاقتصادية "تشجيعا للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب". وقال ولد عبد العزيز، لدى افتتاحه "المؤتمر الدولي الأول حول المعادن"، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن موريتانيا "وجهة مفضلة للاستثمار في المعادن بحكم تشريعاتها وبحكم الشفافية التي تنتهجها والإرادة الجادة التي تمتلكها"، بحسب تعبيره. وعبر الرئيس الموريتاني عن أمله في إقامة شراكة جادة مع المستثمرين الدوليين "تقوم على الاحترام المتبادل واحترام قوانين البلد وتطبيق الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والاستثمار". وفي كلمته بالمناسبة، أكد محمد عبد الله ولد أداعه، وزير الصناعة والمعادن الموريتاني، أن أكثر من 50 شركة عالمية للتنقيب عن المعادن تعمل حاليا في مناطق متفرقة من البلاد، كاشفا النقاب عن وجود مؤشرات مشجعة على وجود كميات معتبرة من مادة اليورانيوم بالقرب من "بير أم اكرين"، بولاية تيرس زمور، شمال موريتانيا. وأكد الوزير على أن نشاط شركتي "تازيازت" و"MCM"، شهد توسعا في التنقيب عن الذهب والنحاس، قائلا منطقة حوض تاودني تتوفر على مخزون معتبر من الفوسفات. وأشار الوزير إلى حصول زيادة كبيرة في النشاط التنقيبي بسبب توفر موريتانيا على ثروة معدنية كبيرة بحكم خصائصها الجيولوجية مشيرا إلى وجودمؤشرات شجعة على توفر اليورانيوم في منطقة "ظهراركيبات" بتيرس زمور شمال البلاد. وأشار ولد أوداعه إلى توسع نشاط شركتي تازيازت و "أم سي أم" العاملتين في مجال التنقيب عن الذهب والنحاس، كما أشار إلى وجود الفوسفات في منطقة حوض تاودني.