عودة قناة "الجزيرة" القطرية معلق مرة أخرى يسبب عدم احترام هذه الأخيرة لتعهداتها، فبعد ماظهر انفراج في الأيام الفائتة عبد الطريق نحو عودة مكتب القناة الأكثر جدلا إلى الرباط، عادت "الجزيرة" إلى عادتها القديمة في التعامل غير المهني مع أخبار المغرب وقضاياه، مما أغضب سلطات الرباط. وازداد غضب السلطات، تضيف "الأحداث المغربية" في عددها الصادر غدا، من القناة القطرية، بعد إعلانها عن بث فيلم حول حياة الملك الراحل الحسن الثاني تسربت بعض المعلومات عنه. وقالت مصادر من داخل القناة بالدوحة، إنه يحبل بالعديد من المعطيات المعادية ليس لشخص الحسن الثاني، ولكن للمغرب ككل. وفسرت المصادر إياها بكون الأمر يعود إلى استمرار سطوة اللوبي الجزائري على القناة التي يوجد مقرها في الدوحة، والتي يتحكم إعلاميون جزائريون معروفة ارتباطاتهم بدولتهم في تسير دواليبها الداخلية. *تعليق الصورة: مقر قناة الجزيرة بالرباط أثناء عملية إغلاقه.أرشيف.