عرفت أحداث مراكش، التي انفجرت احتجاجا على غلاء فواتير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء،اعتقال أكثر من ثلاثين شخصا، وإصابة مابين 60 و70 من عناصر الشرطة والقوات المساعدة،و18 متظاهرا. ولم يبدد قرار إطلاق سراح 24 متظاهرا، من بين أكثر من ثلاثين معتقلا،حالة الاحتقان التي شهدتها المدينة أمس السبت،حيث استمر الإنزال الأمني، واستنفرت جميع الفرق الأمنية بحي سيدي يوسف بنعلي الشعبي، بينما استمر بعض المتظاهرين في الاحتجاج في أحياء محمد العساس، حيث عمدوا إلى إتلاف أكثر من 170 عدادا تابعا لراديما،وبحي سبيع ودرب الكباص، وبشارع حمان الفطواكي. وبدأت الأحداث بقيام المئات من المواطنين بالاحتجاج على ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء، وكانوا يستعدون لتحويل الوقفة الاحتجاجية، التي نظموها بعد صلاة الجمعة الأخيرة، أمام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، بالحي نفسه،إلى مسيرة باتجاه قصر البلدية بشارع محمد الخامس، غير أن منعهم من ذلك،أجج الاحتجاجات. *تعليق الصورة: جانب من احتجاجات ساكنة مراكش على غلاء فواتير الكهرباء.