أشاد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بمواقف موريتانيا الداعمة لإيران في الأوساط والمحافل الدولية، مشيرا إلى ما قال إنه "روابط قوية تجمع بين البلدين"، ونوه نجاد بتجميد نواكشوط لعلاقاتها بتلآبيب عقب العدوان على قطاع غزة. جاءت تصريحات الرئيس الإيراني خلال لقاء جمعه الاثنين مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في طهران بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ودعا أحمدي نجاد إلى التعاون والتحرك لإصلاح الوضع الذي تعانيه شعوب المنطقة وضرورة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني. من جهته أكد ولد عبد العزيز إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية مع إيران خدمة لمصالح شعبي البلدين والمنطقة. وقال الرئيس الموريتاني إن الأممالمتحدة ومجلس الأمن وباقي المؤسسات الدولية "أصبحت في متناول أشخاص يستخدمونها ضد الدول الضعيفة" حسب تعبيره. وفي إطار نشاطاته ضمن زيارته الرسمية لايران أجرى ولد عبد العزيز الاثنين بقصر الرئاسة فى طهران مباحثات مع محمد رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني. كما استقبل مساء الاثنين بمقر إقامته بقصر "سعد آباد" في طهران مونوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني. كما التقى كذلك في القصر نفسه بمحمد عباسى وزير التعاون الدولي الإيراني. وكان ولد عبد العزيز قد وصل صباح الاثنين إلى العاصمة الإيرانيةطهران في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس موريتاني إلى إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية، ويتوقع أن تعقبها زيارة للرئيس الايراني إلى موريتانيا، في وقت لم يحدد بعد.