وقّع ملك الراي الشاب خالد، أول أمس، أوراق انضمامه إلى قائمة الفنانين المشتركين في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وتسلم من يد المدير العالم للديوان، سامي بن الشيخ، بطاقة الفنان الجزائري. يؤكد المغني خالد حاج ابراهيم المعروف ب"الشاب خالد"، عكس كل التوقعات والإشاعات والحملة التي تعرّض لها "الكينغ" بعد منح ملك المغرب الجنسية المغربية له وقبوله لها، ارتباطه بوطنه جسدا وروحا وفنا، بعد توقيعه، أول أمس، على أوراق انضمامه إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة كفنان جزائري. وجاء في البيان الذي تلقت "الخبر" نسخة منه، أن خالد حاج ابراهيم المعروف ب"الشاب خالد"، زار، أول أمس، مقر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، من أجل تسوية وضعية اشتراكه في الديوان، وقد وقّع أوراقه، حيث يصبح خالد حاج ابراهيم بموجب ذلك وابتداء من 9 فيفري 2014، عضوا في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة كفنان ومؤدٍ، وقد سلّمه بطاقة الفنان الجزائري المدير العام للديوان سامي بن شيخ. كما سلم خالد حاج ابراهيم، حسب البيان، ملف التصريح بكل أعماله الموسيقية بالنظر إلى اشتراكه في الديوان كمؤلف عضو ويقوم الديوان بمراجعة هذه الأعمال من طرف لجنة لتأكيد هويتها. وعبّرت إدارة الديوان، في بيانها، عن افتخارها بانضمام الشاب خالد، باعتباره أحد وجوه الأغنية الجزائرية وسفيرا لها في الساحة الدولية، مشيرة إلى أنه أخرج عديد القصائد والأغاني والموسيقى الجزائرية للضوء وأعطاها الصبغة العالمية، خاصة فيما يتعلق بالتراث الغنائي والموسيقي الذي أضاف له الشاب خالد من موهبته وإبداعه. وتأتي زيارة خالد التي وقّع فيها انضمامه، بعد الزيارة الأولى منذ أسبوعين للفنان رشيد طه والذي بدأ بدوره إجراءات انضمامه للديوان كفنان ومؤدٍ للأغنية.