تم نهاية الأسبوع الماضي تقديم التجربة الفرنسية في مجال التدبير الرياضي لفائدة الطلبة المسجلين في الإجازة المهنية بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل. وشكلت هذه الندوة، التي أطرها الخبير الفرنسي جان فرانسوا ستيكيل، مسؤول سابق في التدبير الرياضي بجامعة نانسي، فرصة لتسليط الضوء على أهمية مثل هذه الدورات التكوينية لا سيما في وقت يستعد فيه المغرب إلى دخول عالم الإحتراف في المجال الرياضي، الأمر الذي يتطلب تأمين تكوين ملائم للأطر لمواكبة هذه العملية. وقد مكن هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من نادي إف سي تطوان وجامعة عبد المالك السعدي، المشاركين من بينهم الفاعلون الجمعويون، من الإطلاع على هذا التخصص الرياضي. وركزت هذه الندوة، التي أطرها أيضا الأستاذ محمد المراكشي، على الاقتصاد الرياضي والمهن ذات الصلة بالتدبير الرياضي والتسويق. وفي هذا الصدد، ثمن مدير المدرسة العليا للأساتذة، السيد الجيلالي عارض، عملية الشراكة مع نادي إف سي تطوان، التي أتاحت للطلبة المسجلين في هذه الإجازة فرصة الإطلاع على الأساليب الحديثة للتدبير الرياضي. من جانبه، شدد رئيس نادي إف سي تطوان السيد محمد أحجام على أهمية التكوين الأكاديمي والجامعي في جميع مجالات النهوض بالرياضة. ومن جهته، أعرب نائب رئيس جامعة عبد المالك جامعة السعدي السيد حسن الزباخ عن ارتياحه "للقيمة المضافة" التي حملتها الشراكة بين إف سي تطوان والمدرسة العليا للأساتذة، معربا عن الأمل في أن يستفيد منها عدد كبير من الأطر الرياضية في المستقبل. و م ع