بعد قطعه لازيد من 1200 كيلوميتر وهي المسافة بين البيضاء والعيون فوجئ فريق الرجاء البيضاوي للامل بعدم اجراء اللقاء الذي كان من المنتظر ان يجمعه بشباب المسيرة برسم الدورة الثانية لبطولة الامل حيث قرر رئيس المجلس البلدي للعيون اغلاق الملعب في وجه الفريقين بحجة ان ارضيته تتعرض للصيانة لكن شهود عيان اكدوا ان ملعب الاغضف اصبح قبلة لشاحنات ومعدات البلدية منذ شهور وكانت ازمة الملعب قد انطلقت منذ سنين بين زعيمي السياسة بالعيون الدرهم رئيس فريق شباب المسيرة المنتمي للاتحاد الاشتراكي وخصمه الابدي وولد الرشيد عمدة المدينة من حزب الاستقلال حيث يلح الاخير على ان ولوج الميدان سيكون مجانيا ما يؤدي الى عدم استفادة المسيرة من مداخيل اللقائات