تم منع كل من فريق شباب المسيرة الرياضي وفريق الرجاء البيضاوي، من دخول مركب الشيخ محمد لغظف بالعيون، بعدما كان مقررا إجراء مقابلة بين الفريقين برسم الدورة الثانية من بطولة فرق الأمل، يوم السبت الماضي، وجاء قرار منع دخول الفريقين، بعدما أصدر رئيس المجلس الحضري بالعيون، حمدي ولد الرشيد، قرارا بعدم إجراء أي مقابلة على أرضية ملعب الشيخ محمد لغظف، ما عدا مباريات الفريق الأول لنادي شباب المسيرة الذي يتصدر سبورة ترتيب بطولة النخبة ب6 نقاط بفوزين على النادي القنيطري والرجاء البيضاوي. وفي نفس الموضوع أكد مدرب فريق الأمل للأخضر، عبد اللطيف جريندو، في تصريح ل«المساء» أنه حان الوقت لأن ترفع أيادي كل من ليس له علاقة بالرياضة عن تدبير الشأن الرياضي و التلاعب بمصير النشء القادم الذي يعد الركيزة الأساسية لكل رياضة مستقبلية، كما لم يفت العميد السابق للرجاء البيضاوي، أن يبدي استغرابه لهذه الواقعة التي وصفها بالشاذة و التي لا يمكن أن تحدث في مدينة كالدار البيضاء مثلا، كما أضاف مدرب فريق الأمل الرجاوي، أن الفريقين جاءا ليخوضا المقابلة و خصوصا فريق الرجاء البيضاوي الذي قطع أكثر من 1000 كيلومتر من أجل أن يتنافس بشرف و يلعب على الأرض من أجل حصد نقاط المقابلة، و أكد جريندو أن هذه الواقعة يجب ألا تمر بدون محاسبة المسؤولين عنها، و خصوصا لفريقين عتيدين كشباب المسيرة الذي يحتل الرتبة الأولى في البطولة الوطنية و فريق الرجاء العريق بألقابه وأمجاده. وفي موضوع ذي صلة، ندد المكتب المسير لفريق شباب المسيرة الرياضي، بالخطوة التي أقدمت عليها بلدية العيون، و قال باد بلاهي، النائب الأول لرئيس الفريق في تصريح ل«المساء» إن فريقه كاتَب الجامعة يخبرها بقرار إقفال الملعب قبل إجراء المباراة بيومين، وبدورها راسلت الجامعة الجماعة الحضرية للمدينة، لكن هذه الأخير رفضت طلب الجامعة. ومن جانبها عللت بلدية العيون هذا المنع بأن الملعب يخضع للصيانة والترميم، فيما أكد الفريقان، بعدما تم منعهما، أن الملعب جاهز ولا تجرى به أي إصلاحات تذكر، بل وعلى العكس، لاحظ جميع المتواجدين أمام البوابة الرئيسية للمركب أن الملعب تحول إلى مستودع لشاحنات وسيارة البلدية التي أكلها الإهمال والصدأ. يذكر أن كلا من فريق شباب المسيرة بجميع فئاته العمرية وكذا فريق أولمبيك العيون ومولودية العيون وشباب الساقية الحمراء، قرروا جميعا تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مقر الجماعة الحضرية للعيون، للاحتجاج على قرارات الرئيس التي وصفها البعض بأنها غير رياضية ولا تخدم مصلحة الرياضيين و تحكمها حسابات انتخابية ضيقة.