خاض عدد كبير من الأطباء والممرضين والموظفين بمستشفى محمد الخامس بطنجة وقفة احتجاجية، يوم أمس الأربعاء، تضامنا مع الدكتور فؤاد قابل مدير المستشفى الدي تعرض لهجمة نقابية وحقوقية ولحملة شرسة قادها ضده ممرض تخدير وإنعاش بدات المستشفى خلال الأسبوع المنصرم. المحتجون والمتضامنون مع الدكتور فؤاد قابل فاق عددهم 100 نظموا وقفة رمزية للدفاع عن مدير المستشفى رسميا من طرف الممرض الدي اتهمه بالضرب والإهانة وهو ما يثبث العكس حيث إن المشتكي *ضرب وبكى وسبق واشتكى * هدا الأخير لم يحترم السلم الإداري المعمول به في مختلف المؤسسات والقطاعات.ورفض تعليمات رئيسه في العمل بسلوك شاد وغير لائق لا يمث بصلة إلى ممرض في مرفق عمومي موكول له احترام المرضى ناهيك عن عدم احترام بعض أفراد الجالية المقيمة بالخارج كما تنادي الدولة بمساعدتهم طيلة مقامهم بالمغرب طبعا بما يسمح به القانون .ما زاد الطينة بلة هو قيامه بتكسير هاتف المدير مع توجيهه كلاب نابي مخل بالحياء . وخوفا من المتابعة قد سبق الممرض بوضع شكاية في الموضوع .مع الإستعانة ببعض المنابر الإعلامية التي سبق أن تعامل معها ومدها بصور لفضح السير العادي للمؤسسة .ومحاولة التشويش على قطاع الصحة بطنجة .على الرغم من الإنتكاسة التي يعرفها . الوقفة التضامنية حضرها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة مع عدد من الموظفين بالمستشفى وبعض الفعاليات في القطاع . الممرض المعتدى عليه، أنس معزيزي الدي التحق بالمؤسسة مند سنتين ورغم عدم الإعتداء عليه من طرف المدير قال إن تلقيه الاعتذار أفلح في رفع التشنج، إلا أنه لم يمنعه هو الآخر ومن معه من المتعاطفين والهيئات النقابية التي تنتظر مثل هده الفرص لخروجها من الغيران للإحتجاج بدورها . وصب الزيت في النار .وليس إخمادها . وتعود فصول الواقعة إلى يوم الخميس الماضي عندما كان الممرض يزاول مهامه المعتادة قبل أن يطرق باب قاعة الإنعاش حارس أمن خاص مرفوقا بزوار من إخواننا المغاربة المقيمين بالخارج مرسلين من طرف مدير المؤسسة العمومية، المعروف بنزاهته واستقامته ومهنيته الصادقة وخصاله الحميدة في مساعدة جميع المواطنين بدون استثناء أو تحيز وعلى مدار 24 ساعة طالبا منه السماح لهم بالدخول لعيادة أحد أقربائهم المتواجد بقاعة العناية المركزة. وبعد أن امتنع الممرض عن الاستجابة لأوامر رئيسه في العمل وقع سوء تفاهم وتلاسن مع مشادات كلامية بسيطة بينهما سقط على إثرها هاتف المدير مما جعله يثور في وجه الممرض بطريقة لا تدعو للوصول إلى كل ما حصل .أو كما يقول المثل المغربي * الجوقة كبيرة والميت فار *