علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع أنه تم توقيف رواتب ستة أفراد منتمين لطاقم الحراس الخاصين بالمستشفى الحسني، من طرف إدارة الشركة، ما جعل مجموعة من العاملين داخل ذات المؤسسة يستنكرون الأمر. وقد أكد مسؤول نقابي فضل عدم ذكر إسمه، لناظورسيتي أن خطوات تصعيدية ستتخذها النقابة من أجل رد الإعتبار لهؤلاء العاملين بالمستشفى الحسني، مطالبا صاحب الشركة بالعودة إلى رشده وتغليب المصلحة العامة التي من شأنها خدمة مصالح الوطن، عن المصلحة الشخصية، وعدم عرقلة الحوار والرضوخ لمطالبهم المشروعة والغير مكلفة، والانضباط كذلك لدفتر التحملات والذي ينص صراحة إلى أن إتخاذ القرارات في حق المستخدمين يتم عبر إستشارة إدارة المستشفى، وأن ما صدر من مدير الشركة يتنافى مع مضامين قانون الشغل. وأبرز ذات المسؤول النقابي أن هذا الفعل سيدفع بهؤلاء إلا العطالة والتحول إلى فراشة، أو الإقدام على تصرفات طائشة، كما حمل المسؤولية لإدارة المستشفى الحسني التي أبرمت الصفقة مع هذه الشركة من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة والتدخل العاجل. وطالب ذات المصدر النقابي من السلطة المحلية ومندوب الشغل، التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذا المشكل خصوصا وأن العاملين المعنيين بالأمر يشتغلون منذ سنوات داخل المستشفى الحسني ولم يثبث في حقهم أدنى خطأ وأن ما قام به صاحب الشركة لا يمث لا للإنسانية و لا الأخلاق بشيء.