أود أن أؤكد على أن الصحافة المغربية باسبانيا لها تاريخ عريق منذ سنين ،وبفضل الإعلاميين النزهاء المخلصين للوطن قبل المواطن كيفما كان شأنه او سلطلته فلا تغلبه السيادة ولا هي متحكمة في افكاره ولا هي التي تسيره. احمد العماري مدير موقع كتالونيا 24،نشر صورة على صفحته وهي بمثابة الجرأة في الحياة العامة لأي مواطن كيف ما كان . فكرة الصورة هي مجرد صورة رد على أعداء الوطن الذين يتبجحون بافكار عدائية ضد المملكة المغربية الشريفة وفي نفس الوقت هي رأي شخصي من مواطن ينتمي إلى الجالية المغربية ببرشلونة والنواحي. وانا شخصيا قرأتها قراءة أخرى بحكم معرفة الجغرافية الكتلانية وكذلك ما نعرف في أمور التحركات لمن يعتبرون أنفسهم وطنيين او انهم بحكم المسؤولية التي نسيت لهم ، والذين يعتقدون انهم هم من يدافعون عن الوطنية والهوية بحكم التوظيف الموجه لهم حكمهم بنظرة سلطوية كما يراه أصحاب الاخراج والمسلسلات النمطية والحكم القاضي والقضاة كثيرون هم من يظنون أنفسهم أسياد قوم وهم مجرد مرحلة وستنتهي. الإعلام النزيه والصحفي النزيه هو ذاك الذي ينتقد من اجل النقد البناء ،وينتقد بشدة أعداء الوطن، غرار ما نراه في بعض الإعلاميين المتراشقين والمتسابقين باخد الصور وشرب الشاي الأخضر وكأنه عرس في إحدى القاعات والهدف منها لا هدف ولا وجود لأي شيء يهم العامة ،بل هو مجرد التعالي بالعلو فوق من لا علو له ،بثقافته الناقصة ومعرفته الضيقة للشأن العام. الاعلامي النزيه هو من يوجه القلم بكلمات دلالية ومعرفة ثقافية وفتح مجال التحقيق لأجل المصلحة العامة . النزاهة تكون في الوضوح لا في اخد الصور والتباهي بنِعم ما يملكه صاحب الشأن من مسؤولية فيما أعطيت له . كيف لنا أن يكون لنا كتلة من النقاد وكيف لنا ان نكون قوة ضد الفساد الإداري وكيف لنا ان نكون كرجل واحد.ضد أعداء الوطن. والمواطن نفسه ضد مصلكة الوطن . هي الحقيقة التي يتراشق بها البعض من من يدعون بالواقعية، هو الواقع المر الذي تعيشه الجالية المغربية ، باسبانيا من الهلوسة النكراء لموظفي والعامل او بالأحرى من طولب منه أن يخدم الجالية وهو لا علاقة له بما عليه بل مجرد اسمه مربوط في المواقع التي لا موقع لها سوى الزغاريت بنغمات الضحكة الصفراء . الإعلام الحر هو من يكون في الواقع ويعلم أهميته في المواقع قبل أن يكون له أهمية في مسؤوليته التي على عاتقه . صورة وكلمات بالف معنى ومعنى سير سير سير في خاطر خواتنا القبايليين.