نظمت الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ودولة اليابان، ورشة تكوينية في موضوع: " مكافحة التطرف العنيف عن ط ريق الأنترنيت لفائدة الشباب" بكلية الاداب والعلوم الإنسانية الرباط، جامعة محمد الخامس الرباط، وذلك صباح يوم الاثنين 22/11/2221م. عرفت الندوة حضور السيد عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية بالرباط، والسيد منسق ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، والسيد ممثل الرابطة المحمدية للعلماء، والسيد ممثل سفارة اليابان بالمغرب، والسيد ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي . وسير برنامج الورشة السيد منسق ماستر العل وم الشرعية والبناء الحضاري، افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تلتها كلمة السيد عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية بالرباط منوها بموضوع الو رشة ،وما لاحتضان كلية الاداب والعلوم الإنسانية من دلالات عميقة وقوية ،ومؤكدا أن الجامعة ستكون فاعلا استراتيجيا في التصدي لظاهرة الإرهاب، ومكافحة سبله. بعد ذلك تناول الكلمة السيد ممثل الرابطة المحمدية للعلماء مشيرا فيها الى المجهودات التي تقوم بها الرابطة في مجال مكافحة التطرف العنيف في أوساط الشباب، وان هذه الورشة تأتي في إطار التكوينات التي تنظمها الرابطة لفائدة طلبة الماستر وممثلي المجتمع المدني والشباب، والتي تهدف الى تمنيعهم من مخاطر المحتويات الرقمية المتضمنة لخطاب التطرف. ومن جهته أعرب ممثل سفارة اليابان بالمغرب، عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة، ممتنا التعاون المثمر مع الرابطة المحمدية للعلماء، من أجل محاربة التطرف العنيف عبر الانترنيت. من جانبه أشاد ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالتعاون مع المؤسسات المشاركة في الورشة من أجل تنزيل مشروع " مكافحة التطرف العنيف عن طريق الانتريت " وذلك لما يحظى من أهمية قصوى في الوقت الراهن، بالنظر للموقع الذي أصبحت تحتله الشبكات الرقمية في حياتنا اليومية، لاسيما لدى فئة الشباب. وبدوره نوه السيد منسق ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري بأهمي الندوة لكونها تلقي الضوء على موضوع حيوي وملح شغل العديد من المهتمين بالأمن والسلام، موضحا أن الحل لمحاربة التطرف الإرهاب هو إعادة بناء الشباب عن طريق العلم، وليس عن طريق العقوبة لأن نتائجها لا تفي بالغرض. ثم اختتمت الندوة من طرف ممثل الرابطة المحمدية للعلماء مشيرا لبعض الوسائل التثقيفية المستعملة في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف، واستعرض نماذج تفكيك الخطاب المحرض على الكراهية والعنف.