أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، صباح اليوم الاثنين بالرباط، عن إطلاق القافلة التثقيفية لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف العنيف والإرهاب عبر الإنترنت لفائدة الشباب في المغرب، بشراكة مع سفارة اليابان بالرباط، و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويتضمن حفل إطلاق هذه القافلة الأولى من نوعها في المغرب، كلمات افتتاحية يلقيها الدكتور محمد لمنتار، رئيس "مركز الدراسات القرآنية" بالرابطة المحمدية للعلماء، وكلمة لممثل سفارة اليابان في المغرب، وكلمة لممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، فضلا عن مداخلتين لكل من الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، و الدكتور عبد الرزاق الجاي، مسؤول ماستر "العلوم الشرعية والبناء الحضاري" بذات الكلية. برنامج حفل إطلاق هذه القافلة يتضمن كذلك عرضا لنماذج من الأنشطة التثقيفية في مجال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف العنيف والإرهاب عبر الانترنت، التي سبق وأن أشرفت عليها مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع سفارة اليابان بالمملكة، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وتندرج هذه القافلة التثقيفية، التي سبقتها تكوينات في مجال مكافحة التطرف العنيف في أوساط الشباب، في إطار التكوينات التي تنظمها الرابطة المحمدية للعلماء لفائدة الصحفيين وممثلي المجتمع المدني والشباب الهادفة إلى تعزيز معارفهم وقدراتهم حول المخاطر المتعلقة بالمحتويات الرقمية المتضمنة لخطاب التطرف العنيف، وتقوية كفاءاتهم لتحديد خطاب الكراهية عبر الشبكات الاجتماعية والنهوض بخطاب بديل. هذا، و كانت الرابطة المحمدية للعلماء، قد أعلنت عن اطلاق مشروع "مكافحة التطرف عبر الانترنت في صفوف الشباب بالمغرب"، شهر نونبر 2020، والذي يروم تحصينهم من خطاب الكراهية، خاصة في بعده الرقمي، وهو المشروع الذي يتم تنفيذه بشراكة مع سفارة اليابان بالمغرب وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية بالمغرب. ويهدف هذا المشروع، الذي خصص له غلاف مالي قدره 454 ألفا و545 دولار أمريكي، ممول بشكل كامل من طرف الحكومة اليابانية، بالأساس إطلاق مبادرات رامية إلى تمنيع الشباب في مواجهة خطاب الكراهية. وقصد ضمان استدامة واستمرارية المشروع، سيكون للنتائج تأثير خاص على الشباب والمجتمع المغربي عموما.