أعلنت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي عن تتضامنها مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الذين يخوضون نضالا بطوليا في مختلف المناطق للمطالبة بحقهم المشروع في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية وأضاف البيان ان الدولة بدل الاستجابة لهذا المطلب، فيالقها من القوات القمعية لتدوس على كرامة هذه الفئة الهامة من الشعب التي تتكفل بإعداد أجيال الغد. مضيفة أن نضالات هؤلاء الأستاذات و الأساتذة تهدف، في نهاية الأمر، إلى إنقاذ المدرسة العمومية من مخالب اللوبيات الرأسمالية التي تتربص بها، وبالنتيجة إنقاذ التعليم العمومي من تسليعه والمتاجرة به. النهج الديمقراطي أكد تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وحيي صمودهم في إطار تنسيقيتهم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. في نفس السياق أدان بشدة الهجوم القمعي الشرس الذي يتعرضون له ودعا كل القوى الديمقراطية والحية الغيورة على المدرسة العمومية لتوحيد صفوفها وتجسيد تضامنها الفعلي مع هذه الفئة التي يحاول النظام الاستفراد بها ليطبق عليها سياسات صندوق النقد الدولي التي لا ترى في التعليم إلا قطاعا تجاريا مربحا للرأسمال المحلي والأجنبي.