بلاغ بناء على التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان الجاري، قام يومه السبت فاتح رمضان 1441 الموافق ل 25 ابريل 2020 السيد العالمين بوعاصم عامل إقليمالعرائش رفقة منتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية بحي الناظور التابع للملحقة الادارية الأولى بالعرائش ، انطلاقة النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي برسم سنة 1441 ه . هذه العملية التي من المنتظر ان يبلغ عدد الأسر المستفيدة منها ما مجموعه 7750 أسرة، باستفادة 1300 أسرة إضافية هذه السنة، وتهم عدد من الجماعات القروية والحضرية. حيث جندت عمالة إقليمالعرائش لهذه العملية لجان إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وقد تميزت عملية التوزيع الغذائي لهذه السنة والتي تأتي في ظروف الحجر الصحي بتكييف نظام التوزيع حيث تمت طبقا لتدابير السلامة الصحية و الإجراءات والاحترازية المعمول بها ووفقا لقواعد الحماية و النظافة، حيث تم تسليم العائلات المستفيدة من حصص الدعم بمقر سكناهم. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصص للوسط الحضري وحسب القيادات على الشكل التالي : 1000 اسرة من مختلف احياء مدينة العرائش، كما استفادت مدين القصر الكبير من نفس العدد فيما استفادت 935 اسرة من قيادتي سوق الطلبة – سيدي سلامة، 1415 اسرة من قيادة تطفت القلة العوامرة ، ووصل عدد المستفيدين بقيادة ريصانة والساحل الى 900 مستفيد، وبقيادة بني جرفط وصل عدد المستفيدين الى 900 اسرة وما مجموعه 801 اسرة بقيادتي عياشة و بني عروس . وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد، سبعة من مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم)، كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، وموعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة .والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.