اعطى يومه الخميس 03 رمضان 1437ه الموافق ل 09 يونيو 2016 السيد مصطفى النوحي عامل اقليمالعرائش رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بدار الطالب بالعرائش وبمقر قيادتي الساحل و عياشة ، انطلاقة عملية رمضان برسم سنة 1437 ه هذه العملية التي سيبلغ عدد الأسر المستفيدة منها مامجموعه 5250 أسرة تنحدر من عدد من الجماعات القروية والحضرية. وقد جندت عمالة اقليمالعرائش لهذه العملية لجان إقليمية ومحلية علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصص للوسط الحضري والقيادات على الشكل التالي : 450 اسرة من مختلف احياء مدينة العرائش، 800 اسرة من قيادتي الساحل – ريصانة، و800 اسرة من قيادة بني عروس ونفس العدد سيستفيد من قيادة بني جرفط فيما وصل عدد المستفيدين من قيادتي العوامرة –سيدي سلامة 1000 اسرة و600 اسرة من قيادة سوق الطلبة و 800 اسرة من قيادتي تطفت والقلة
وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، قفة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كيلوغرام من الدقيق، و4 كيلوغرام من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 21250 كيلوغرام من الدقيق، 26 ألف 250 لتر من الزيت، و 21 ألف كيلوغرام من السكر، و13 ألف 125 كيلوغرام من الشاي. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة .والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.